مقالات

حمله صليبيه على الطريقه الحديثة

حمله صليبيه على الطريقه الحديثة

إعلان

 

كتب  –  عماد إبراهيم

ايام ثقال نتابع فيها اخبار قطاع غزه الدامي،
دائما و عادة ما ينتهج الاحتلال سياسه الأرض المحروقه،
قصفوا المشافي و المدارس.. هدموا الكنائس و المساجد،
قتلوا الاطفال و النساء و الشيوخ،

تمام كما فعلت الحملات الصليبية، دمروا الأخضر واليابس،
لم تكون الانتفاضه الاولي لاستعاده الاراضي المحتله و بالتأكيد لن تكون الاخيره،

لكنها السابقه الاولي التي يفضح فيها علانيه تورط اكثر من دوله بتقديم المساعدات العسكريه المباشرة لدوله الاحتلال سواء اسلحه او جنود،

راينا كيف يتم استغلال الإعلام العالمي و منصات التواصل الاجتماعي للتاثير علي الراي العام بحثا عن التعاطف و اخفاء الجرائم الإنسانيه بحق الفلسطينين،
عهدنا بجاحه ردهم على من ينتقدهم… اتهامه بمعاداه الساميه و عزله علي العالم ،

علي الطرف الاخر من المعادله الدول العربي التي اعربت عن ادانه العدوان،
اقتصرت المساعدات علي الغذاء والدواء،
اني يكون لهم السياده كما في الماضي،
فهي دول تحتضن قواعد عسكرية امريكيه،
لم تكن كفتي الصراع متساويتين يوما،
الجميع علي يقين ان القضيه الفلسطينية ذات مبادئ دينيه قوميه ،
فرضيه الاستسلام غير مطروحه،

غالبا ما يكون مرجع التفاوض بالعوده الي حدود 1967 التي تضم غزه و الضفه و القدس الشرقيه عاصمه،
انتفاضه تلو الأخرى و طوفان تلو الاخر .. و النصر حق لأصحاب الارض،

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى