أخبار مصرالعرب والعالمخبر عاجل

ننشر كلمة نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع العماني في افتتاح قمة القاهرة للسلام

إعلان

كتب – شريف ربيع

فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة ،
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو أصحاب المعالي ورؤساء الوفود ، الحضور الكريم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: بداية يشرفني أن أنقل لكم تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان عُمان وتمنياتة الصادقة لكم بالتوفيق لهذة القمة المهمة.

نحن نلتقي اليوم في ظل أزمة خطيرة تشهدها المنطقة يتساقط ضحاياها يوما بعد يوم بآلاف الأطفال والمدنيين العزل الأبرياء فضلا عن تدمير المساكن والمنشآت والبنية الأساسية المرتبطة بخطوط المياه والكهرباء والوقود والإمدادات الطبية “.

أن سلطنة عمان ترفض هذا التصعيد العسكري الاسرائيلي على قطاع غزة رفضا قاطعا وتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في وقف هذه الحرب والعودة إلى منطق العقل والسلم في تحقيق غاياتنا المنشودة نحو تحقيق السلام العادل والشامل بالاستناد إلى القانون الدولي.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو أصحاب المعالي ورؤساء الوفود ، الحضور الكريم .
” لقد حرصت حكومت حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان لإهتمامها وحرصها على دعم الجهود الإقليمية والدولية والعمل على وقف نزيف الدماء بصورة فورية وحماية المدنيين والعمل على ضمان وصول المساعدات الانسانية والاغاثة الطبية العاجلة والعذاء للمتضررين في قطاع غزة وإستئناف عمل إمدادات الكهرباء والمياة والوقود مكثفا جلالتة المساعي الجادة مع القادة والمسئوليين الدوليين للعمل على عدم توسع و تصعيد هذا النزاع “.

” أننا بحاجة الآن إلى التطبيق الفوري لمبادئ وقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة والشروع في تطبيق قرارات الأمم المتحدة تجاه القضية الفلسطينية رفعا للظلم الواقع على الشعب الفلسطيني الذي يتجرع بشكل مستمر موجات العنف والتنكيل في الضفة الغربية وفي غزة”.

إذ لا يمكن ان نتصور ان يعم السلام والاستقرار ويستديم دون منح الشعب الفلسطيني حقه بإقامة الدولة الفلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة”.

ختاما نعرب عن جزيل الشكر لجمهورية مصر العربية الشقيقة على مبادرتها للدعوة لهذه القمة لمعالجة الأزمة الحرجة التي تمر بها المنطقة، كا نعرب عن تقديرنا لحسن الاستقبال مجددين الأمل برسالة السلام وبأن العدالة هي حق مشروع ومتساوي لكافة الأطراف والبشرية جمعاء.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى