خبر عاجل

مدير النيل للإعلام: الرياضة أحد آليات مواجهة العنف والتطرف في العصر الحالي

إعلان

ع المكشوف/إيمان غنيم

أوضحت “ريم حسين” مدير مركز النيل للإعلام ببنها ان العالم كله في حاجة ماسة إلي الأمن ..فلا تنميه ولا إقتصاد ولا تقدم ولا إزدهار بلا أمن ، ولا أمن دون حماية شبابنا وتحصينهم ضد أفكار التطرف والعنف.

جاء ذلك خلال ندوة بعنوان “الرياضة وقيمتها كآداة لمواجهة العنف والتطرف”، تحدث فيها الدكتور/ أسامه صلاح فؤاد عميد كلية تربية رياضية، واللواء/ صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة التنفيذية العليا للإتحاد الوطني لمكافحة الإرهاب، والدكتور/ رمضان عرفة مدير إعلام القليوبية، وريم حسين مدير المركز.

وبدأت الندوة بالسلام الوطني، ثم الوقوف دقيقة حداد علي شهداء الوطن الأبرار وشهداء الحوادث الأليمة الأخيرة “شهداء حادث تصادم قطاري الصعيد، وشهداء حادث سقوط عمارة جسر السويس

وأضافت مدير المركز انه في وقت أصبح الإرهاب والتطرف إلكترونياً وعابراً للحدود والقارات أسرع إنتشاراً من الفيروسات المدمرة بالإرهاب لا دين له ولا وطن ولا ذمه ةلا عهد ، وهو قنبلة موقوته قابلة للإنفجار في أي وقت.

وشبابنا هم ذخيرة الوطن وأمله في بناء المستقبل وهم ركيزة البناء والتنمية وهذا ما يدركه أعداء الوطن ودعاه التطرف والإرهاب يسعون لإستخدام الشباب نافذة لتسريب أفكارهم ومعولاً لهدم الأوطان

والإعتماد علي الإستراتيجات الأمنية في المواجهه فقط غير كافية يجب إعتماد آليات المواجهه الفكرية والإقتصادية والإجتماعية

وقالت كذلك ان الرياضة بشتي أنواعها أحد أهم آليات المواجهه، لها فعل السحر في إمتصاص الميول الطبيعية للعنف والغضب والإنفعال عند الشباب وتمتص الطاقة السلبية التي إذا تركزت في الفرد تحولت إلي طاقة عنف وتدمير وإكتئاب ويأس ونبذ للحياة

فالإنسان الرياضي هو إنسان إجتماعي محب للحياة، تعلمة الرياضة وقيمها التعاون وتقبل الآخر والتسامح والعمل بروح الفريق وتحد من الميول العدوانية لديه في الوقت الذي يزيد فية العنف الإفتراضي الموجود بكل وسائل التواصل الإجتماعي والإنترنت بكل تطبيقاتة التي تروج لثقافة القوة والعنف.

وأعرب الدكتور/ رمضان عرفة عن مدي تقديرة للجهود المتميزة لفريق عمل مركز النيل للإعلام، وأنهم الجنود المجهولة وراء الكثير من التقدم في المسيرة الإعلامية داخل محافظة القليوبية

ونحن هنا نؤكد علي ان مراكز الإعلام بقياده “عرفة” أثبتت  حضورها المهني علي مستوي محافظه القليوبية كلها ، واستطاعت بفضل كوادرها المتميزة ورؤية إدارتها الطموحة من إنجاز العديد من الفعاليات الناجحة، ويشهد بذلك أرباب المهنة فإعلام القليوبية قد حجز مكانه بقوة في ميدان العمل الإعلامي ، الأمر الذي يبرهن على الإبداع في إخراج هذة الفعاليات المتعددة مع عمق رسائل مضمون هذة الفعاليات  واقترابه من قضايا المجتمع .

 

 

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى