منوعات

فى صالون الإدريسى.. السيد الحسينى : الدولة حاليًا لديها الإرادة السياسية الجادة لتنمية سيناء

إعلان

 

 

كتبت : رحاب عبد الخالق 

أقيم بالمجلس الأعلي للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، صالون الإدريسى”سيناء والتنمية والإرهاب ” الذي تنظمه لجنة الجغرافيا بالمجلس، ومقررها الدكتور السيد السيد الحسينى، أمس بقاعة الندوات بمقر المجلس بدار الأوبرا  .
تحدث الدكتور السيد الحسينى فى كلمته عن”الإرهاب في سيناء”، وتوطين الإرهابين فيها خلال فترة الإنفلات الأمنى بعد ثورة يناير، ثم الإفراج عن الآلاف من الجماعات الإرهابية بعد تولى الإخوان حكم البلاد، وتناول الدكتور الحسينى بالشرح أيضا الوضع السياسى لسيناء منذ قيام إسرائيل .
وأكد الحسينى على أن تنمية سيناء هى الحل لمكافحة الإرهاب وأن الحديث عن تنمية سيناء حديث ذو شجون ، فعدد مشروعات التنمية بالعشرات وربنا بالمئات، وما كتب عن سيناء تمتلأ به أرفع المكتبات،  وما من حكومة منذ عام 1960 أو هيئة أو مؤسسة إلا وأجرت دراسات وأعلنت عن مشروعات وأقرت قوانين وانشأت مجالس وهيئات، آخرها المشروع القومى لتنمية سيناء، ولكن لم تستطع اى حكومة أن تنفذ ولو جانب منها، ربما لم تتوفر الإرادة السياسية أو القدرة الاقتصادية لتنفيذ اى مشروع، أما اليوم نستطيع القول أن الدولة حاليًا لديها الإرادة السياسية الجادة رغم الحرب الدائرة على الإرهاب.
 واستعرض الدكتور محمد الخزامي فى حديثه”التقنيات العالمية ومكافحة الإرهاب فى سيناء “،وتناول بالشرح التوقيع المكانى للأحداث الإرهابية فى مصر منذ السبعينات ، وأشار إلى مخططات انتزاع سيناء من مصر، وعرض لجرائم تقسيم المنطقة ، ثم عرض تخطيط تكتيكي لمكافحة الإرهاب يشمل سياج أمنى الكترونى بالموجات الردارية، كاميرات المراقبة الحرارية، نظام ريفان لرصد دقات القلب، طائرات بدون طيار، التتبع الفضاء ى المصرى .
وعن تضاريس سيناء والإرهاب، تحدث الدكتور عبد الرازق بسيونى مؤكدا أن سيناء هى مصر الصغرى، وقام بشرح الإجابة على سؤال لماذا شمال سيناء؟ وكانت الإجابة لأن جنوب سيناء غير جاذب للتجمع البشرى، والإرهاب يبحث عن الخاصرة اللينة للوجود البشرى لأنه وسيلة احتماء، وأكد ان الشق الشمالى أرض وعرة وكانت مصدر تحدى كبير لقواتنا.
وأوضحت الدكتورة فيروز محمود، المواقع الأنسب للتنمية العمرانية في سيناء، وقامت بعرض التقسيم الإدارى لمحافظة شمال سيناء، وأيضا جنوب سيناء ، وإمكانيات الموقع الطبيعية والبشرية كدعاية لتحديد أنسب محاور التنمية العمرانية، وأشارت إلى مواقع العمران، وأهم المعايير التى من بينها، مدى توفر المياه وأهمها المياه الجوفية من الآبار المحظورة فى طبقات الوديان، ورواسب الزمن الرابع على هيئة خزانات المياه الجوفية والينابيع، ومياه الحجر الرملة النوبى العميقة، ثم تحدثت عن أهم الأودية ومجارى السيول وأكبرها وادى العريش ووادى وتير والجرافى وفيران .
وتحدثت دكتورة مني صبحى نور الدين عن ” استراتجية الموانئ البحرية في سيناء “، وأكدت أن استراتيجية الموانئ البحرية ترتكز على الاستغلال الأمثل للموقع الجغرافى الاستراتيجى لهذه الموانئ وتوجهاتها البحرية وتعظيم دورها مما يجعلها موانئ جاذبة لحركة التجارة والسياحة الدولية بالشكل الذى يتناسب مع الامكانيات المتاحة حاليا ومستقبلا.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى