ظلم برعاية وزارة الزراعة رفع دعوى قضائية ضد مستشفى الزراعيين بالدقي

عادة ما يعتبر إحدى المسئولين أن المحسوبية واستخدام السلطة جزء من حقهم وأن عملهم الذي إعتادوا القيام به ليس واجب وطني ليس مسئول يحارب الفساد ولكن مسئول يعتبر وظيفته فقط قتل أحلام الغلابة وطموح الشباب دون رحمة دون الخوف من العدالة السماوية
: حيث قامت الموظفة ر.م احد ضحايا مستشفى الزراعيين برفع دعوى قضائية بمجلس الدولة ضد مستشفى الزراعيين مطالبة بحقها ورفع الظلم عنها هي وشقيقتها لفصلهما تعسفي دون حق بسبب إبلاغهما الشرطة لإثبات حالة تزوير داخل المستشفى وعمل أربع محاضر اثبات حالة التزوير واستخدام السلطة والواسطة ولكن سرعان ما تخلصت الإدارة من صوت الحق وقاموا بفصلهما بعد عمل استمر سبع سنوات وتقييم 100% من المدير المباشر ولكن لم يستسلموا الى الظلم وقاموا بتقديم شكاوي لجميع المسئولين بوزارة الزراعة وجميع الجهات المختصة وتقول ايضا ر.م أن الموظفين جاءت لهم حالة ذعر وسرعان ما قدموا شكوى الى وزارة الزراعة ولكن دون رد او حتى رفع الظلم عنهم فقاموا بتقديم استغاثة جماعية لرئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل خوفا على لقمة عيشهم بالتدخل لرفع الظلم عنهم، ويشكون من سوء المعاملة و عدم الاحساس بالامان واخذ وظيفتهم للاقارب والمعارف
ويشير العاملون إلى أن رواتبهم قليلة ، ويلفت المتضارون إلى أن التعيين لا يكون إلا لذوى الوساطة والأقارب فقط فالظلم مختلف والمصدر واحد وسيظلوا منتظرين العدالة السماوية