العرب والعالمخبر عاجل

“لجنة فلسطين” بالبرلمان العربي تبحث تطورات الأحداث والتصعيد الخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة

إعلان

كتب – شريف ربيع

عقدت لجنة فلسطين بالبرلمان العربي اجتماعا هاما برئاسة معالي رئيس البرلمان العربي ورئيس لجنة فلسطين السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي، لبحث تطورات الأحداث والتصعيد الخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة والمواجهات المشتعلة مــنذ الســبت الماضي 7/10/2023، من خلال ما يــقوم به الاحــتلال الإســرائــيلي من حــرب إبــادة شــامــلة فــي قــطاع غــزة، عـبر الـمجازر الجـماعـية، حـيث تـجاوز عـدد الشهـداء فـي الأسـبوع الأخـير فـي قطاع غزة، وحتى هذه اللحظة أكثر من 1354 شهيدا و6049 جريحا “وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية”، مع تزايد في أعداد الشهداء والجرحى في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المتعنت لقطاع غزة وقطع كافة الخدمات الحيوية عن الأهالي من مياة وكهرباء ومواد غذائية، والقتل العشوائي في الضفة الغربية والقدس، مستنكرين الجرائم التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال، وتصعيدها الدموي ضد الشعب الفلسطيني، وتصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين المتطرفين وعمليات القتل ضد المواطنين الفلسطينيين وحرق ممتلكاتهم بحماية قوات الاحتلال. والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك في محاولات لتغيير الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس، بالإضافة إلى الممارسات العنصرية التي تمارس ضد أبناء الشعب الفلسطيني والأسرى البواسل.


وأكدت اللجنة دعم ومساندة البرلمان العربي لدولة فلسطين وتحركاتها القانونية للمجلس الوطني الفلسطيني في تحركاته الجارية لوقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وممارسة كافة الضغوط الرسمية والبرلمانية والشعبية لوقف آلة الحرب الإسرائيلية ووقف نزيف الأرواح وجرائم الحرب وإرهاب الدولة الممنهج الذي جرمه القانون الدولي.

ودعت لجنة فلسطين، الـمجتمع الـدولـي، والأطـراف الـفاعـلة لوقف الـعدوان وحـمايـة الـمدنـيين عـبر الـنظام الـدولـي، والـتدخـل الـفوري لـــوقـــف الـــتصعيد الـــجاري، وحـــث إســـرائـــيل عـــلى وقـــف الاعـــتداءات والأعـــمال الاســـتفزازيـــة ضـــد الـشعب الفلسـطيني وتـوفـير الحـمايـة الـدولـية لـه وخـاصـة مـن اعـتداءات المسـتوطـنين الـمتطرفـين، والالــتزام بــقواعــد الــقانــون الــدولــي الإنــسانــي، وإجــبار الــقوة الــقائــمة بــالاحــتلال عــلى الانــصياع لإرادة السـلام المسـتند لـلقانـون الـدولـي، مـؤكـداً عـلى مـوقـفه الـثابـت والـداعـم لـلحقوق المشـروعـة لــــلشعب الفلســــطيني فــــي إقــــامــــة دولــــته المســــتقلة وعــــاصــــمتها مــــديــــنة الــــقدس وفــــقا لــــمبدأ حــــل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لعام 2002م.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى