خبر عاجل

إنبهار الجميع بعرض “يوما ما كانوا من البؤساء ” بقصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية

إعلان

تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد الفقي عميد كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية والأستاذ سامر مدير رعاية الشباب والأستاذ محي مشرف النشاط الفني ،

قدم فريق كلية الحقوق للفنون المسرحية جامعة الإسكندرية عرض “يوما ما كانوا من البؤساء” علي المسرح الكبير بقصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية حيث كان من تمثيل أعضاء الفريق و هم” محمد محمود /مينا جرجس/نور عبد الهادي/ بيجاد ممدوح/ ابراهيم محمد/ زياد احمد /زياد محمد /عبدالكريم جابر /ايمان العربي /ايمان شوقي/ هاجر احمد /حبيبه عطه /نور صبحي/ احمد عبد المعز /الاء ايمن /تقي ابراهيم /نانسي محمد /احمد حرب / نسمه رافع /سلمي عبدالله/ محمد عبد المعطي/ عبد الرحمن وليد/ يوسف خالد.
إضاءة” أحمد طارق ” مزيكا “محمد إبراهيم” ديكور ” دنيا عزيز” منفذ ديكور ” صفوت عادل اكسسوارات ” نور جمعه” وملابس ” فريق كلية الحقوق”  ورئيس الفريق ” مينا جرجس ” ومؤسس الفريق”أحمد جابر”
ودراماتورجيا وإخراج ” أشرف علي” وهو مخرج ذات خبرة كبيرة حيث قام بإخراج العديد من العروض المسرحية من عام ٢٠١٧ ” و أبرز عروض له ” عرض اختلال / عرض آه كارميلا وتم العرض في تونس والعراق وشارك به في مهرجان القومي مرتين وتم العرض في مهرجان أيام قرطاج المسرحي ومهرجان بغداد الدولي / عرض معرض الوحوش الزجاجيه / عرض قابل للاشتعال / عرض الاستثنائي و غيرهم من العروض المسرحية ) و حاصل علي العديد من الجوائز مثل ( أفضل مخرج في مهرجان بلا إنتاج/ أفضل مخرج في مهرجان نوادي المسرح مرتين / أفضل مخرج في شباب المخرجين / أفضل مخرج في المهرجان العربي/ أفضل مخرج في المهرجان العالمي / أفضل مخرج في مهرجان القاهره الدولي للمسرح الجامعي و غيرهم )  ومن تأليف فيكتور هوجو كاتب رواية البؤساء الذي نشرت عام ١٨٦٢
ضمن فاعليات مهرجان الجامعة للفنون المسرحية في دورته الثانية عشر لعام ٢٠٢٣ الذي بدأ يوم الإثنين الذي وافق ٨ من شهر مايو والذي انتهي في يوم ٢٤ من نفس الشهر وكان عرض يوما ما كانوا من البؤساء الذي وافق الجمعة ١٩ من نفس الشهر حيث استعدوا بكامل جهدهم لعمل عرض رائع وتدربوا عليه منذ فترة كبيرة و جهزوا له بكل حب وكان يوجد تعاون كبير بين كل أعضاء الفريق و مؤسسيه
العرض كان يتحدث عن سجين تم إطلاق سراحه عن طريق إفراج شرطي ولكنه لم ينفذ حكم المراقبة وخالف القوانين وتطورت الأحداث لحياته واختلافه من لص إلي صاحب مصنع وفاعل للخير وظهر في العرض أيضاً شكل الظلم الإجتماعي في فرنسا في الفترة بين سقوط نابليون في عام ١٨١٥ والثورة الفاشلة ضد الملك لويس فيليب في عام ١٨٣٢ ، وصف العرض عدد من الشخصيات الفرنسية التي تواجدت في القرن التاسع عشر التي تضمن حروب نابليون ومركزه علي شخصية السجين السابق ومعاناته بعد خروجه من السجن .
ظهر في العرض طبيعة البشر والفرق بين الشر والخير ومعالم الفرنسيين الأخلاقية والفلسفية ووضحت القانون والعدالة والدين وطبيعة الرومانسية والحب والعائلة حمل العرض الكثير من معاني الإنسانية وقام الفريق بتمثيل كل التفاصيل بعناية ودقة مبهرة واجه أبطالها وشخصياتها مواقف صعبة كثيرة في الحياة حيث توفي منهم شخصيات الثوار الذين يدافعون عن حريتهم .
قام جميع الحضور بإبداء إعجابهم بالعرض وبتفاصيله وقالوا أنهم لم يحضروا عرض رائع وجذاب كهذا من قبل .
وسوف يتم عرضه لليلة الثانية من الفريق يوم السبت الموافق ٢٤ من شهر يونيو القادم علي المسرح الكبير بمكتبة الاسكندرية .

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى