أخبار العالمأخبار مصرالدين والحياهالعرب والعالمخبر عاجلسياسة

تعليقًا على مشروع القانون الإسرائيلي.. شعث: ضم المحميات والحدائق الفلسطينية لسيطرة الاحتلال مشروع استعماري صهيوني قديم

إعلان

كتب- شريف ربيع

قال الأستاذ الدكتور أسامة شعث، السياسي الفلسطيني البارز وأستاذ العلاقات الدولية، إن مشروع ضم المحميات والحدائق الفلسطينية إلى سيطرة الاحتلال الاسرائيلي هو مشروع استعماري صهيوني قديم بدأ منذ الاحتلال الصهيوني للضفة الفلسطينية عام ١٩٦٧م.

وأوضح شعث لـ “ع المكشوف” أن الأراضي الفلسطينية المحتلة -وتحديدًا في القدس ومدن الضفة الغربية- تعرضت للكثير من مشروعات المصادرة والنهب والسيطرة والاستيطان. مؤكدًا أن هناك الكثير من القوانين العنصرية الإحلالية والاستيطانية في الأرض المحتلة التي أقرتها حكومات الاحتلال المتعاقبة.

وأضاف أن الحكومة اليمينية الصهيونية التي تحكم تل أبيب تضرب بعرض الحائط كل القرارات والاتفاقيات الدولية التي تخص الأراضي المحتلة، خاصة قرار مجلس الأمن الدولي ٢٣٣٤ الصادر في ديسمبر ٢٠١٦م، الذي يعتبر كل الإجراءات الصهيونية الاحتلالية بالضم والمصادرة والتغيرات الديمغرافية والاستيطان وغيرها من أعمال من شأنها تغيير معالم الهوية العربية الفلسطينية في الأرض المحتلة باطلة، وهي محاولة بائسة منها لإنهاء الحلم العربي الفلسطيني بكنس الاحتلال عن جميع الأراضي العربية المحتلة عام١٩٦٧م، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل أراضيها.

وأردف د. شعث أن حكومة الاحتلال الحالية أثارت الجدل والفتنة والفرقة في أوساط المجتمع الصهيوني؛ وبسببها حدثت اضطرابات داخلية عنيفة فيما بينهم. لافتًا إلى أن هناك فشلًا ذريعًا في إدارتها لعلاقاتها الدولية والإقليمية، وكذلك اتفاقيات التطبيع التي باتت بلا جدوى منها. في حين تنشغل إدارة واشنطن عنها بمصالحها وأزماتها الاقتصادية والدولية، وهذا يجعلها تنفلت وتزداد عدوانية وتطرفًا ضد الشعب الفلسطيني بهدف إشعال النار ودوامة العنف؛ ما يعيد توحيد جبهتهم الداخلية ضد شعبنا، وكل محاولات الاحتلال وإجراءاته التهويدية وقوانينه العنصرية باطلة ومرفوضة رفضًا باتًّا وقاطعًا بموجب القانون الدولي.

وتابع أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده وتصديه المباشر لهذا الاحتلال واستيطانه بكافة الوسائل المشروعة والمتاحة. مطالبًا الفصائل والقيادة الفلسطينية بضرورة شحذ الهمم نحو المصالحة والوحدة الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى