أخبار العالمالعرب والعالمخبر عاجلسياسة

الاحتلال يحاول خلط الأوراق في الضفة بذراع “السلطة”.. متى يتوقف؟

إعلان

ع المكشوف وفلسطين اليوم

تسود مدينة نابلس منذ الليلة الماضية حالة من الفوضى والاشتباكات المسلحة في أعقاب اعتقال أجهزة أمن السلطة لأحد المقاومين المطارين من قبل الاحتلال “الإسرائيلي” ليكون موقف الاحتلال موقف المتفرج، وتنفذ ما خطط له منذ أسابيع لكبح جماح المقاومة المتصاعدة في الضفة “كتيبة جنين نابلس طولكرم ، ولكن بذراعها الطويل في الضفة المحتلة.

الأحداث أقلقت الفصائل الفلسطينية وخاصة أن بنادق أسلحة المقاومين باتت موجهة في غير اتجاهها الصحيح، وسط مطالبات للسلطة بكف أجهزتها الأمنية عن المقاومين ، وخشيتهم من نجاح كافة الضغوط التي مارستها جهات دولية على “السلطة” لوقف المقاومة في الضفة .

الكاتب والمحلل السياسي عدنان الصباح، أكد أنه منذ سقطت حكومة الاحتلال وتحولت إلى حكومة تسيير أعمال قام كل من لابيد وغانتس بمحاولة تقديم أنفسهم بأنهم الأكثر يمينية في كيان الاحتلال وهذا ما أدى لتصاعد اعتداءات الاحتلال ضد الفلسطينيين.

ورأى الصباح في حديث لـ”وكالة فلسطين اليوم الإخبارية”، أن المقاومة هي من تقرر الحكومة القادمة في كيان الاحتلال، موضحاً أن ذلك حصل في معركة “سيف القدس”، حيث أسقطت المقاومة حكومة نتنياهو وجاءت بحكومة بينت، وكذلك حدث الأمر ذاته في معركة “وحدة الساحات” فقد أسقطت المقاومة حكومة بينت وجاءت بحكومة لابيد”.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى