بقلم: ناجي الشهابي
كتب ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية على صفحته الشخصية على موقع الفيسبوك عن زواج المال بالسلطة التنفيذية والتشريعي قبل يناير 2011.
فقال : كان حدثا كبيراً عندما تزوج المال بالسلطة فى حكومة، د. احمد نظيف وشاهدنا بعض رجال الأعمال فى الحكومة والبرلمان وكان تاثيرهم على الأحزاب السياسية وقتها محدوداً وان كان تأثيرهم على غضبة الشعب والرأي العام بعد ذلك كان كبيراً …،وتابع الشهابي …، لم نكن نتوقع أن نرى اليوم الذى يشترى فيها رجال المال أحزاب سياسية وعضوية البرلمان وأشتروا للوجاهة قصوراً كمقار جديدة لأحزابهم لاعلاقة لها بالجماهير فهى طوال الوقت خالية من أى نشاط وبالرغم من المال الكثير والوفير الذى تمتلكه تلك الأحزاب المشتراه ودخولها البرلمان فإننا لم نرى لها موقفا سياسيا منحازا للشعب ومساندا لقضايا أمننا القومى !!.. وأضاف ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية إذا أردنا حياة حزبية حقيقية علينا تطهيرها من الدخلاء ثم تفعيل المادة الخامسة من الدستور والتى تجعل نظامنا السياسى يقوم على التعددية السياسية والحزبية والتداخل السلمى للسلطة وعلى الفصل بين السلطات والتوازن بينها وتلازم المسئولية مع السلطة.
وأكد أن طريق الإصلاح السياسي واضح ومحدد ويتطلب فقط صدق الرغبة وإخلاص النوايا واحترام الدستور وما ينتج عن احترامه من الإيمان بحرية الرأى والتعبير وقيمة الاختلاف وحق الشعب فى اختيار نوابه عبر إنتخابات حرة ونزبهة.. !!
