أخبار العالمأخبار مصرخبر عاجلسياسة

حزب الجيل يهنئ شعوب القارة بمرور 59 عاما على تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية

إعلان

علي حسين

هنأ حزب الجيل الديمقراطى فى بيان أصدره اليوم شعوب القارة الأفريقية بمرور 59 عام على تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية فى العاصمة الإثيوبية فى 25 مايو عام 1963، والذى كانت مصر عبد الناصر ركيزة تأسيسها وقبلة جيل القادة الآباء المؤسسون، محررى بلدانهم الأفريقية من الاستعمار الغربى وعرف هذا اليوم من كل عام بيوم أفريقيا وحيا الجيل فى بيانه الابطال الثلاثون قادة الدول الأفريقية المستقلة الذين استطاعوا تحقيق حلمهم وحلم شعوبهم ووقعوا على الميثاق التأسيسي لمنظمة الوحدة الإفريقية، فى 25 مايو 1963 فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لتكون أول مؤسسة قارية في إفريقيا بعد الاستقلال تهدف إلى تخليص القارة من بقايا الإستعمار والفصل العنصرى وذلك لتعزيز الوحدة والتضامن بين الدول الأفريقية وتنسيق وتكثيف التعاون من أجل التنمية وحماية سيادة الدول الأعضاء وسلامتها الإقليمية وتابع الجيل : وتتوالى القمم الأفريقية السنوية بعد أن إستضافت القاهرة أول قمة إفريقية في يوليو 1964 ورأسها الزعيم الخالد جمال عبد الناصر .. ولتنطلق المنظمة بعد ذلك إلى مرحلة جديدة من تاريخها عندما تبنى الزعيم الليبى الراحل معمر القذافي فكرة تحويل اسم المنظمة لتكون الاتحاد الأفريقى فى عام 2002، والذى أنضم تحت لوائه 55 دولة إفريقية.

وقال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية أن منظمة الوحدة الأفريقية وبعد تحولها إلى الاتحاد الأفريقى ظلت تجسيدًا لرؤية جيل الآباء المؤسسون فى إفريقيا متحدة وحرة وتتحكم في مصيرها، ووضعوا ذلك في ميثاق منظمة الوحدة الأفريقية و الذي أكد بأن الحرية والمساواة والعدالة والكرام أهداف ضرورية لتحقيق التطلعات المشروعة للشعوب الأفريقية وأنه لابد من تعزيز التفاهم و التعاون بين الدول الأفريقية.

ودعا ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية قيادة الاتحاد الأفريقى فى الاحتفال بالعيد ال 59 على ميلاده ان تنهض بمسؤولياتها وتحل الخلافات بين ثلاث دول مؤسس له وأن يكون لها دور إيجابي فى نزع فتيل أزمة تهدد القرن الأفريقى بأكمله بسبب تعنت اثيوبيا وإصرارها على مخالفة القانون الدولى والأضرار بدولتى المصب مصر والسودان وأكد الشهابي أن أفضل إحتفال بيوم أفريقيا هو الوصول إلى اتفاق قانونى عادل يحقق مصالح دولة المنبع ودولتى المصب ليعم الخير والأمن والسلام بين الشعوب الثلاثة.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى