خبر عاجل

المشاركة المجتمعية ودورها في بناء الإنسان وخدمة المجتمع بمركز إعلام شبرا الخيمة

إعلان

ع المكشوف: ريم حسين


استمرارا للتعاون المثمر والبناء بين مركز إعلام شبرا الخيمة التابع للهيئة العامة للاستعلامات بقيادة ا. صفاء عامر وبين مديرية التربية والتعليم بالقليوبية بقيادة د. ياسر محمود نظم مركز إعلام شبرا الخيمة بالتعاون مع إدارة المشاركة المجتمعية بالمديرية بقيادة ا. محمد القاضي ندوة تثقيفية تحت عنوان المشاركة المجتمعية ودورها في بناء الإنسان وخدمة المجتمع بمدرسة صلاح الدين الاعداديه بنين بقليوب تحدث فيها ا. محمد القاضي مدير إدارة المشاركة المجتمعية بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية و ا. يحيي العمراوي مدير عام إدارة قليوب التعليمية وبحضور ومشاركة ا. خليل اسماعيل مدير التعليم الاعدادي بإدارة قليوب التعليمية وا. داليا محمد كمال مديرة المدرسة

حيث أكد القاضي خلال كلمته علي أهمية ودور المشاركة المجتمعية في تحقيق التنمية المستدامة التي تجعل من الإنسان محورا لها فهو وسيلتها وهدفها وغايتها الأساسيةفي نفس الوقت . وأن مصر في معركة البناء والتنمية تواجه تحديات كبيرة لا يمكن تخطيها دون مشاركة جميع أطياف وفئات المجتمع في عملية التنمية.فالمشاركة المجتمعية ترسخ مفهوم اللامركزية وتخلق استعدادا نفسيا لدي المواطنين بتقبل التغير والتحديث المنتظر لقناعتهم بأهميته وأثره الاقتصادي والاجتماعي الايجابي علي حياتهم.

وأشارت ريم حسين مسئول الإعلام التنموي بمركز إعلام شبرا الخيمة أن مصر تستحق منا الكثير وهذا ما يجعل العمل التطوعي فرض عين علي الجميع وأننا نسعي من خلال الندوات التوعوية والأنشطة الإعلامية المختلفة إلي نشر ثقافة العمل التطوعي كأحد الآليات الهامة لتحقيق التنمية المستدامة، فالعمل التطوعي تظهر أهميته في فترات الأزمات واللحظات الفارقة في تاريخ الاوطان لأن في هذه الفترات يجب أن يحدث تضافر بين جهود الدولة بمؤسساتها الرسمية وبين المجتمع المدني والقطاع الخاص وأن عدد المتطوعين في أي دولة مؤشر على تقدمها ونذكر في هذا الشأن كلمة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهوريه ( أن كل المشاكل تهون ،طالما المجتمع علي قلب رجل واحد).

واكدت ا. صفاء عامر مدير مركز إعلام شبرا الخيمة أن هذه الندوة التثقيفية هي جزء من مجموعة ندوات تندرج تحت محور رؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة يتم التأكيد فيها علي أهمية المشاركة المجتمعية ودورها في بناء الدولة ،فالمواطن يمكن أن يشارك في كل مراحل التنمية في التخطيط والتنفيذ والتقييم والمتابعة وهذا ما يعرف بالتنمية الصاعدة التي تبدأ من القاعدة باتجاه القمة

وأشار العمراوي أن العمل الاجتماعي يفضل أن يبدأ في سن مبكرة يمكن أن يبدأ داخل المدرسة وينتقل من داخل المدرسة الي خارجها باعتبارها بيئة تدريبية تثبت للطالب أهمية وقيمة العمل الاجتماعي والخدمة العامة بالنسبة للمجتمع ككل وبالنسبة له شخصيا حيث يزيد العمل الاجتماعي من ثقة الطالب في نفسه باعتباره شخص قادر علي احداث تغير إيجابي داخل المجتمع يحلم ويبادر بفكرة ويسعي جاهدا لتحقيقها فأنت تستطيع فقط إذا اردت شخص قادر علي تحمل المسئولية ويفكر بطريقة إيجابية خارج الصندوق .

لا يجب أن ننتظر دعوتنا للمشاركة في البناء والتنمية ولكن يجب أن نبادر بالمشاركة والتطوع سواء بافكارنا وأراءنا أو بوقتنا ومجهودنا أو بالت


مويل

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى