بقلم: عبد الناصر محمد
في ظل التقارب الكبير بين الجهات العلمية المصرية والبريطانية وخاصة أن مصر تعد خامس أكبر شريك للتعليم العالي البريطاني ووجود 50 ألف طالب مصري بالجامعات البريطانية تم إنشاء جامعة هيرتيفورد البريطانية في مصر أولا في إطار توجه الدولة المصرية إلى التوسع في إنشاء الجامعات البريطانية في مصر وان تكون مصر بوابة التعليم العالي في افريقيا والشرق الأوسط وتتجه جامعة هيرتيفورد البريطانية لأن تكون أهم الكيانات في الشرق الأوسط خلال العشر سنوات القادمة خاصة وانها جامعة عامة بالمملكة المتحدة وتأسست عام 1948 كما أن إنشاء جامعة هيرتفورد شاير البريطانية فرع لها في مصر استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإقامة جامعات اجنبية في مصر وتمثل نقلة في التعليم العالي في مصر
جامعة هيرتفورد شاير البريطانية تهتم بالطالب ليصبح قادر على العمل واختيار سوق العمل بعد التخرج بالإضافة إلى المهارات التي يمكن للطالب تعلمها لمواكبة سوق العمل
واشار تقرير حديث لمؤسسة جلوبال ان الطالب الذى يقوم بالدراسة في جامعة هرتفوردشارير البريطانية في فرع العاصمة الادارية كأنه قام بالدراسة في الخارج لان المناهج تأتي من الخارج والشهادات تأتى من الخارج من الجامعة الأم بالاضافة الى ان الاشراف علي التعليم في هذه الجامعة سيكون من خلال المدرسين الاجانب
كما ان الاساتذه الذين سيقومون بالتدريس في الجامعة سيكون جزء منهم أجانب والجزء الاخر مصريين كما ان الطالب إذا أراد استكمال دراسته في فرع الجامعة الام في الخارج يمكنه ذلك
اضاف ان البرامج التي ستقوم بتدريسها الجامعة معتمدة من سوق العمل الخارجي كما ان اختيار موقع الجامعة في العاصمة الادارية كان من العوامل المهمة جدا ويميزها عن غيرها
اشار إلى ان جامعة هيرتفورد البريطانية تضم كليات كثيرة ومتخصصة تمنح درجات البكالوريوس في الصيدلة وتصنيع الدواء، والبكالريوس في إدارة الأعمال والعلاج الطبيعي والهندسه المدنيه والميكاترونكس والحاسبات ومعلومات الذكاء الاصطناعي و الإعلام
وتوقع خبراء التعليم نجاح باهر لتجربة جامعة هيرتيفورد البريطانية في مصر والتي تعد نقلة كبيرة في التعليم بمصر وأفريقيا والشرق الأوسط
وتستهدف جامعة هيرتفورد عمل طفرة في قطاع التعليم العالي في مصر ونسعى ليكون جامعة هيرتفورد البريطانية في مصر أحد أهم الكيانات التعليمية في الشرق الأوسط وستكون اضافة كبيرة للتعليم العالي في مصر حيث من المتوقع أن يكون فرع جامعة هيرتفورد البريطانية في مصر من أكبر الكيانات التعليمية في الشرق الأوسط والعمل في مختلف المجالات لتتناسب مع سوق العمل وستكون اضافة كبيرة للتعليم العالي وتمثل إضافة للتعليم وريادة الأعمال في مصر للمساهمة في تطوبر التعليم بما تتماشى مع رؤية الدولة 2030
