كتب- ع المكشوف
يناقش المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، اليوم الاثنين، طلب مصر الحصول على قرض سريع، من أجل تعزيز قدرتها على مواجهة فيروس كورونا.
وأعلنت مصر، منذ أكثر من أسبوعين، التقدم بطلب للحصول على نوعين من التمويل وفقا لبرنامج أداة التمويل السريع «RFI» – وهو ما سيتم مناقشته اليوم- وآخر وفقًا لبرنامج اتفاق الاستعداد الائتماني «SBA».
وقالت الحكومة إن الطلب الجديد مهم لمصر في هذه الظروف والأوضاع الاستثنائية الحالية بهدف الاستمرار في الحفاظ على استقرار مؤشرات الاقتصاد المصري، وفقًا لبيان مجلس الوزراء.
لماذا عادت مصر للصندوق؟
أنهت مصر برنامجًا للإصلاح الاقتصادي نفذته مع الصندوق في نوفمبر الماضي، واستمر لمدة 3 سنوات، حصلت بموجبه على قرض بقيمة 12 مليار دولار. وتأتي عودة مصر لصندوق النقد مرة أخرى في ظل ظروف عالمية صعبة بسبب انتشار فيروس كورونا.
وجاء طلب مصر بالحصول على تمويل من الصندوق لتغطية الاحتياجات التمويلية المتزايدة حاليًا خاصة في ظل نقص موارد النقد الأجنبي، بحسب محللين اقتصاديين تحدثوا مع مصراوي سابقًا.
لماذا عادت مصر لطلب قرض جديد من صندوق النقد الدولي؟
وتضررت القطاعات المدرة للعملة الأجنبية في مصر بشدة جراء إغلاق الاقتصاد العالمي، وتوقف حركة السفر والتنقل، وعلى رأسها السياحة.
ما قيمة القرض الأول؟
وفي حالة موافقة المجلس التنفيذي للصندوق ستحصل مصر على تمويل سريع، توقع مصدر مسؤول بالبنك المركزي، لمصراوي أن يبلغ 2.7 مليار دولار.
وهي قيمة مقاربة لما توقع به معهد التمويل الدولي في تقرير له وقال إن صندوق النقد الدولي سيوافق على إقراض مصر نحو 2.8 مليار دولار، وهو ما يعادل نحو 100% من حصتها، وفقا لأداة التمويل السريع.
“قرضين”.. ما هي قيمة التمويل الجديد لمصر من صندوق النقد الدولي؟
ما تفاصيل القرض الجديد؟
وفي حال موافقة الصندوق اليوم ستكون مصر حصلت على أول حزمة تمويلية طلبتها وفقًا لأداة التمويل السريع، وتبقى لها حزمة أخرى وفقًا لأداة الاستعداد الائتماني.
وتختلف شروط وتسهيلات الأداتين، فأداة التمويل السريع تتضمن الشق العاجل من الحزمة التمويلية الجديدة التي طلبتها مصر، في حين يمكن الانتظار في أداة التمويل الثانية.
