سفير “مسلمي بورما” بمصر : كلمة شيخ الأزهر تضع “المجتمع الدولي ،ومجلس الأمن الدولي” أمام مسؤلياتهم

كتبت/ زينب محمود عبد العظيم.

صرح الدكتور “عمر فاروق” سفير مسلمي “بورما” “بمصر” أن كلمة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور “أحمد الطيب” فيما يتعلق بمسلمي “بورما” وضعت كلاّ من “المجتمع الدولي ، ومجلس الأمن الدولي” أمام مسؤلياتهم تجاه عملية التصفيه العرقية التي تمارس ضد مسلمي “الروهينجا” على يد الجيش “البورمي” .

وأشار “فاروق” إلى أنه هناك مليون ونصف المليون بورمي مهجرين خارج “ميانمار” وتم قتل ما يقرب من “500 ألف” مسلم من اجمالي المليون والنصف المتواجد داخل “بورما” والباقي يتعرضون المذابح بشعة منذ فترة.

وأكد “فارق” خلال اتصال هاتفي بأحد برامج القنوات الفضائية “أن الصين تريد أن تزرع في دولة بورما الإرهاب حتى تتمكن من السيطرة على ثروات البلاد” وشدد على أن “الصين” لها أغراض في “بورما” ولذلك تدعم تهجير وقتل المسلمين.