إنفجار يستهدف حافلتين لنقل المهاجرين في “سوريا”
كتبت:الآء مجدي
وقع اليوم، السبت إنفجار إنتحاري في “حي الراشدين ” والذي يقع عند مشارف مدينة “حلب” عند نقطه تجمع حافلات لنقل المهاجرين من “كفريا ” و”الفوعة” .
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان “رامي عبد الرحمن ” أن التفجيراً أسفر عن وفاة 24 شخصاً على الأقل من أهالي “الفوعة” و”كفريا” وسقوط العشرات من الجرحي المصابين بجروح بليغة في التفجير الذي نفذه إنتحاري كان يقود شاحنة صغيرة تقل مواد غذائية” في منطقة الراشدين.
يذكر أن التفجير إستهدف حافلات مخصصة لنقل خمسة آلاف شخص تم إخراجهم الجمعة من البلدتين الشيعيتين المواليتين للنظام في محافظة “أدلب”.وأضاف ناشطون أنه تم سقوط قتلي من العاملين بالإغاثة المدنية جراء هذا التفجير.
من جهة أخري فإن 75 حافلة و20 سيارة إسعاف تنتظر نقل أهالي مدينتي “الفوعة” و “كفريا” إلي منطقة “الراشدين” ليسمح لهم بإكمال الطريق إلي مدينة حلب.
جاء هذا بعد الإتفاق الذي تم بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة والتي كان برعاية “إيران ” أكبر الداعمين لدمشق ،و”قطر ” الداعمة للمعارضة فإنه تم نقل ” 5000 ” شخص بينهم 1300 مقاتل موال للنظام من بلدتي “الفوعة ” و “كفريا” الشيعيتين و2200 ضمنهم نحو 400 مقاتل معارض من بلدتي “مضايا” “والزبداني” قرب دمشق.
وكان من المفترض أن يتم نقل أهالي “الفوعة” و “كفريا” إلى” مدينة حلب” ومنها إلى محافظات تابعة للنظام الأسدي، وعلى أن تذهب حافلات “مضايا”و”الزبداني” إلى محافظة أدلب، والتي تعتبر تمركزا للمعارضة، ولكن لاتزال قوافل “الفوعة”و”كفريا” تنتظر في مكانها بعد أكثر من 30ساعة من الإنتظار.
والجدير بالذكر أن حافلات “مضايا” و”الزبداني” منذ أكثر من 15 ساعة في منطقة “الراموسة” التي تحت سيطرة من قوات النظام .
