فن

فنانين ومثقفين فى وداع عاشقة المسرح نهاد صليحة مع الاعلامية مديحة عاشور على راديو وسط البلد

إعلان

خاص ع المكشوف

وليد شفيق

*سيد فؤاد ..عتاب نهاد صليحة ل سيد فؤاد وخالد الصاوى فى اخر لقاء.

*وفاء الحكيم ..أول مرة افتتح عرض مسرحى بدون حضور نهاد صليحة

*عصام السيد..كان تواضعها مدهشا

*عمرو قابيل ..رسالة وجهتها صليحة للعالم يوم وفاتها.
..صعدت روحها للسماء فى صوت التحام أدعية المساجد واجراس الكنائس.

*فايزة هنداوى ..صليحة كتبت اسمها بحروف من نور فى ذاكرة النقد المسرحى.

كانت حلقة ليلة الأمس من برنامج ماضى مستمر للاعلامية مديحة عاشور المذاع على راديو وسط البلد حلقة خيم عليها نفس الحزن الذى خيم على الوسط الثقافى والفنى فى وداع الناقدة عاشقة المسرح الدكتورة نهاد صليحة .. وشارك فى الحلقة فنانين ومثقفين من عشاق نهاد صليحة على المستوى الفنى والإنساني أيضا
فقال السيناريست الفنان سيد فؤاد أن نهاد صليحة من أهم نقاد المسرح المصرى ، وقفت بجوار أجيال كثيرة ،ومن أكثر الأشياء التى كانت تصيبنى بالدهشة أحد العروض التى حضرتها معها ولم يكن هناك أماكن فجلست نهاد على الأرض وبعد انتهاء العرض هنئت الفنانين بحماس شديد رغم أن العرض كان فقير نسبيا فقلت لها العرض سئ، فقالت العرض المسرحى زى الطفل ومفيش طفل بيتولد سئ ،فى حاجات إيجابية لازم تشجع الناس انهم يشتغلوا أفضل فى المرات القادمة.
وكان ده من النصائح المهمة أن الناقد لا يقسو على الفنانين فى تجربتهم الأولى .
كانت دائمة الحضور لعروض فرقتنا انا وخالد صالح وخالد الصاوى وكانت تحب هذه الفرقة جدا..
كتبت عن عرض كتبته انا و عطية درديرى وخالد عبد السميع اسمه “طعم الصبار” كتبت عنه فى إصدار مهم جدا فى فرنسا وقالت إن هذا العرض أفضل تناول حديث لنص يوناني.
آخر مرة قابلتها فى مهرجان المسرح التجريبى وجهت العتاب لى انا وخالد الصاوى على هجر المسرح.ربنا يقدرنا ونحقق طلبها بالعودة إلى المسرح قريبا. .

وقالت الفنانة القديرة وفاء الحكيم هذه المرة الأولى فى حياتى افتتح عرض مسرحية وهى “قمر العميان “ونهاد صليحة لا تحضر..واضافت كانت استاذة بمعنى الكلمة ..كل من فى الوسط المسرحى تقريبا تلاميذها. .لقد فقدنا قامة كبيرة للمسرح والإنسانية. .علامة من علامات حماية الشباب ، ولقد وقفنا بالأمس لها دقيقة حداد مع كل جمهور مسرح الغد.
أيضا المخرج المسرحى عصام السيد أكد أن كل فنان مسرحى هو تلميذ ل نهاد صليحة سواء كان تلميذ مباشر لها أو اتعلم منها.
وأكثر ما يميزها التواضع الشديد رغم علمها وشهرتها .
كانت بتشجع الشباب بشكل كبير جدا،اسال الله ان يجازينا بقدر ما أفادت الناس.

المخرج الشاب عمرو قابيل قال علاقتي ب نهاد صليحة أكثر من عشرين عاما لدرجة ان أشخاص كثيرين اعتقدوا اننا أقارب، لا يوجد عرض مسرحى لم تحضره لى حتى لو فى أقاليم، فى نقدها لا تحمل سيفاكانت تشجع الجميع ومهما كان هناك عرضا سيئا إلا أنها تشجع القائمين عليه ولما سألتها قالت معلش المهم يشتغلوا مسرح وهيتعلموا
.
وأضاف نهاد صليحة برحيلها توجه رسالة للعالم لأنها رحلت يوم الجمعة وقت صلاة العصر ويوم ميلاد السيد المسيح ..وقت أدعية صلاة العصر وصوت أجراس الكنائس ..فكان صعودها للسماء فى يوم عيد ووقت دعاء ..ليس هناك جلال أكثر من هذا..هذا ما يليق ب نهاد صليحة.

أما الكاتبة فايزة هنداوى قالت إن نهاد صليحة كانت تدعم كل الأجيال القديم والمعاصر ..كل مسرحى يدين لها بالفضل وكل من تتلمذ على يديها محظوظ ..لم تترك عرض لم تحضره كانت تجلس على الأرض بكل تواضع تشاهد البروفايل وتعطى النصائح.
على المستوى الأكاديمي كتبت اسمها بحروف من نور فى ذاكرة النقد المسرحى فى الوطن العربى.
يجب أن يتعلم منها شباب النقاد الموضوعية والمثابرة والمتابعة لكل فنون المسرح.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى