خبر عاجلمحافظاتمقالات

المحافظ الذي أدانه دجالة الفكر والسياسه “ملهماً لمن يعرف قدره”

إعلان

بقلم /إيمان غنيم

معركه الحق والباطل معركه قديمه ومستمره طالما الإنسان هو الإنسان في أي زمان ومكان ، والذي ما زال يكرر نفسه في إرتفاعه مرات ، وإنحطاطه مرات أكثر.

شيء مما دار بخلدي وانا اتابع عن كثب حمله التشويه الجديده التي يتعرض لها محافظ القليوبيه اللواء/عمرو عبد المنعم، تلك الهجمه ليست بالأولي بل أعقبت هجمات شرسه بدأت بعد توليه المسئوليه مباشره.

كيف لا !وقد جاء هادماً لكل أصنام الواسطه والمحسوبيه من صنع كبار الفاسدين،هذا الرجل الذي لم ينل من خصومه سوي حملات التشويه ..فما فتت من عضده في شيء بل ظل يتعامل مع الأبرار والأشرار بنفس تلك الطبيعه الواثقه بالله ثم ذاته.


ليس كغيره متذبذب بين الضعف والشجاعه ،فما فعله بمائه
(100)يوم ليس بالقليل ، زلزل عروش من كانت مسئوليتهم تمرير الموافقات والتأشيرات ، من كانت مهنتهم “الطريق إلي رضاء المسئولين”.
فكيف للمواطن ان يلتقيه وجها لوجه؟ بل كيف له أن يستمع للبسطاء فيعلم عن حجم المعاناه والظلم والرشاوي والفساد ؟

كيف ينقل لقاءه الجماهيري الي جميع مدن المحافظه ،ولم يقصره علي الديوان العام رغبه في الوصول الي كل مواطن فعلاً وليس قولاً.


ببساطه سيتأذي الكثيرين سيدي إن أكملت ما بدأته بالفعل !كيف لا وقد قمت بأكبر حركه تغييرعلي مستوي القيادات بالمحافظه ، وإن جاز لنا التعبير فلنسمها بحركه تطهير .
بل وقررت فرض رقابه علي القيادات كل ثلاثه أشهر ؟!


لقد تماديت كثيراً بالفعل ،فكيف تجرأت وبحثت عن أموال المحافظه المنهوبه ؟ وطالبت بعقود وأوراق مشروعات قائمه لا تري لها عائد يذكر؟ وصندوق خدمات المحافظه -الثريه بمواردها- خاوي علي عروشه ، وتجاوزت حد التمادي وأصدرت قرار بمسح شامل لأراضي الدوله بالمحافظه!


ولأن الرجل العظيم ليس من اتفق عليه الناس جميعاً،فما أتفقوا إلا علي الرجل الهين الضعيف .

نراك وقد أستثرت الفاسدين بألسنتهم الراكده وأقلامهم الراقده، فكالوا لك الإتهامات بسوء معامله المواطنين.

فإنبري البسطاء ومحبيك للزود عنك بألسنتهم وأحرفهم البسيطه علي مواقع التواصل.


نعم سيدي فهكذا يكون العظماء ،قد كنت قائداً تتعارك حولك الجيوش من بين مدافع عنك ومهاجم لك،وكما قال ملهم الثوره الفرنسيه “جان جاك روسو”كلما إرتفع الإنسان ،تكاثفت حوله الغيوم والمحن “.

فلتكن جان القليوبيه وملهم ثورتها ضد الفساد ، ضد أنظمه تعتبر المواطن سلعه رخيصه يتاجر بها أصحاب الأقلام المأجوره المسمومه ،وأصحاب السياسه العفنه الذين لا ينفكون ليعيدوا ماضي بغيض من الإتجار بالعقول.
لقد مل الناس دجالي الفكر والسياسه وهتفوا لك لتعود بهم إلي حياه العدل والمساواه ، فلتنتصر لهم رغم كَون السيف لا يعيبه إن إنكسر إذ لا ينحني .

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى