منوعات

“وليد” بدأ ب “مريم” وبعدها ب “زوزو” .. وأخرتها ايه ؟!

إعلان

 

 

كتبت : ملكة علاء

 

إتضح فى الآونة الأخيرة أن التعارف على السوشيال ميديا أحيانا يكون صائبا ، وأن الشاب بمعنى أصح بيكون “غرضه شريف” ، لكن نظرة المجتمع مع وجود العادات والتقاليد التى نشأ عليها العديد من الأجيال لا تعترف بذلك .

فهناك العديد من قصص الحب التى تركت أثرها على مواقع التواصل الإجتماعى ، وكسرت قاعدة “زواج الصالونات” وتغلبت على نظرة المجتمع لها ونجحت وأثبتت ان “الحب” ليس بمكان بدايته ، لكن بإستمراره والنجاح فيه .

ومن أشهر القصص التى احدثت ضجة على موقع التواصل الإجتماعى “فيس بوك” ، قصة “وليد ديدا” و “مريم صقر” ، وأخذت مكانتها أيضا فى الصحف ومجالات الإعلام بالإضافة إلى استضافتهما فى العديد من البرامج التليفزيونية والإذاعية .

“وليد” شاب مصرى ، خريج دبلوم تجارة .. مر بالعديد من الصعوبات فى حياته ، بعد وفاة أعز اصدقائه مر بصعوبات عديدة وأدت إلى اتخاذ قراره بالبدء فى كتابة معاناته وما مر به فى حياته .

اتعرف “وليد” على “مريم” فى البداية بطلب مساعدة منه فى شغلها .. و بعد ذلك ” وقع ف حبها ” ، كان لا يقدر على البوح بمشاعره تجاهها ، فاتخذ مكان آخر للبوح بما يجول فى نفسه وذلك المكان هو “فيس بوك” .

بدأ “ديدا” الكتابة عن “مريم” ب هاشتاج ” #تعرفى ” بدون ذكر إسمها أو هويتها لمتابعيه ، ومع كثرة الإعتراف بمشاعره وتفاعل الجمهور معه و إلحاههم فى معرفة “مين إللى ديدا بيكتبلها الكلام دا” ، لاحظت “مريم” ان هذا الكلام يطابق العديد من المواقف التى جمعتهم معا فى أحد الأيام ، حينها اتخذت القرار بسؤاله عما يكتبه هل لها ام لا ، وكان رده “ديدا” ب “لا” ، واستمر فى كتابة ” #تعرفى ” لمدة 6 أشهر ومع الوقت اعترف “وليد” ل “مريم” بحبه ومن هنا بدأت المعاناة .

قرر “وليد” على الفور التقدم لخطبة “مريم” من والدها ، لكنه رفض بسبب عدم وجود الإمكانيات المادية للزواج ، ولم ييأس “ديدا” وتقدم مرة أخرى وتم الرفض أيضا لنفس السبب ، لكنه أصر على حبه ل “مريم” وقرر أنه سيبذل ما فى وسعه ليتزوج بها .

مع مرور الوقت ازداد حب “مريم” ل “وليد” بسبب ما يبذله من مجهود لأجلها ومن أجل حبه لها ، و هنا أتخذ “وليد” قراره للمرة الثالثة فى التقدم لخطبة “مريم” و فى تلك المرة تمت الموافقة عليه وتمت خطبتهما فى 25 / 11 / 2014 ، وسط فرحة كبيرة من الأهل والأصدقاء والفرحة الأكبر من متابعى “وليد” و “مريم” على “سوشيال ميديا” ونجاح فكرة أن الحب عن طريق مواقع التواصل الإجتماعى يستمر إلى الخطوبة والزواج .

استمر “ديدا” فى نجاحه فى العمل والنجاح الآخر فى كتاباته وأعماله المستمرة فى الصدور كل عام فى “معرض الكتاب” على مدار 3 سنوات متتالية ومساندة جمهوره فى نجاحه وتشجيع “مريم” له .

يوم 25 / 5 / 2015 ، فوجئ الجميع على مواقع التواصل الإجتماعى بأن اليوم هو كتب كتاب “وليد ديدا” و “مريم صقر” ، ووسط هذه المفاجأة عمت الفرحة فى نفوس متابعينهم بوصولهم لهذه الخطوة أنهم ” اتجوزوا اخيرا ” .

 

وبعد كتب الكتاب ب 5 أشهر كان يوم حفل زفافهم وسط فرحة كبيرة من الجماهير والأهل والأصدقاء ، مع سرعة إنتشار صور الحفل على جميع مواقع التواصل الإجتماعى .

وتواصل “ديدا” نجاحه فى كتاباته التى تسيطر على أجواء “معرض الكتاب” كل عام ، ولكن هذه المرة كانت برفقته “مريم” لأول مرة ليتعاونوا معا فى كتاب “نيجاتيف” الذى تم نشره فى المعرض عام 2016 .

وحقق الكتاب نجاحا باهرا وأعجب به الكثير من الجماهير والمتابعين لهم فى جميع محافظات مصر ، وفى نفس العام حقق “وليد” و “مريم” أكبر وأهم نجاح فى حياتهم وهو إنجاب ابنتهم “فيروز” .

ويتوالى النجاح فى هذة الأسرة الصغيرة واصدار “وليد” كتابه “ابوليون” فى معرض الكتاب لهذا العام ، و نجح نجاحا عظيما شهد به جميع قرّاءه ، وتستمر “مريم” فى محاولاتها لتحقيق أهدافها فى الحياة بجانب تشجيعها لزوجها “وليد” .

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى