الرياضة

“حسن الشامي” نجم المقاولون العرب يتحدث لـ”ع المكشوف” عن تفاصيل مثيرة في حياته الكروية بالساحرة المستديرة

إعلان

 

كتب محمد رفعت زغابير

بدأ الشامي ممارسة كرة القدم منذ صغره حيث شارك في دوري مراكز الشباب وعمره لا يتجاوز 10 سنوات وبعد أن تم إلغاء تلك البطولة؛ ظهرت بطولة دوري أخري وهو في عمره الـ11 عام فلعب مع لاعبين في سن 13 عاما وظهر بشكل مميز للغايه ولعب جميع الأعمار مع فريق “قيلين ” الذي كان يلعب في صفوفه في ذلك الوقت ولعب في الفريق الأول وهو في عمر 16سنه بعد رحيل معظم لاعبي الفريق بسبب قله العائد المادي.

ولعب معهم في بطولة الدوري الممتاز (ب)، وقُبل في إختبارات نادي الزمالك في ذلك الوقت ولكن صعوبة الحياة في القاهرة منعته للعب في الفريق الابيض وهو من أبناء كفرالشيخ وكان يعول أسرته وأخوته البنات الثلاث وتراجع عن تلك الخطوة.

وذهب بعدها بعام انضم لصفوف فريق المقاولون العرب عن طريق (سعيد الشيشيني، عبوده) وقدموا عرضا بمقابل مادي يصل لـ 5000 جنيه لفريق قيلين.

وأشار الشامي خلال حواره مع “ع المكشوف”: “لكني كنت بالثانوية العامة ونظرًا لذلك قررت البقاء في كفر الشيخ و انتقلت لصفوف فريق “بيلا” الذي لعب في صفوفها “حسام غالي” كابتن النادي الأهلي ومنتخب مصر، وتمنيت في ذلك الوقت العودة مرة أخرى لصفوف الفريق ولكن في ظروف أفضل من ذلك والدخول بسياره خاصه بي بدلا من صعود الجبل سيرًا على الأقدام وتحدث معي فريق المقاولون أكثر من مره قبل الانضمام ولَم تكن الظروف سامحه في كل مره حتى انضممت للفريق في فترة الانتقالات الصيفية السابقة”.

وعن المركز المفضله له بجانب الظهير الأيسر قال: “لم ألعب في بدايتي كظهير أيسر حيث لعبت لمدة 7 سنوات في مركز الظهير الأيمن، بالإضافة إلي مركز الظهير الأيسر في بعض الأوقات، ولعبت مع “بيلا” في مركز صانع ألعاب وكنت هداف الفريق وقتها، ولكن مع انضمامى لسموحة رأي مدرب الفريق “دوماني” ان استمر في مركز الظهير الأيسر واتدرب عليه بشكل جيد، ولعبت أيضا في مركز الديفندر مع “هشام زكريا” في بلجيكا، ولعبت كمساك معه أيضا، وانا اثق في كل المدربين وأجيد اللعب في كل هذه المراكز، حتى لو لم أكن موفق في بداية المباراة حيث كان “هشام زكريا”، يتحمل النقض وكان ذلك يزيدني تحفيزا وكنت أحقق مردود جيد بعدها”.

وأكمل الشامي حواره عن الأندية التي لعب لها من قبل قائلًا: “لعبت في “قيلين” ثم انتقلت إلى “بيلا” ثم إلي فريق “سموحة” في أغلى صفقة للنادي في ذلك الوقت وصعدت معهم للممتاز، ولعبت موسم في الممتاز مع الفريق وانهالت العروض من أجل الانتقال لبعض الأندية الجماهيرية الكبرى من بينها النادي الأهلي، وطلب “فرج عامر رئيس سموحة” ١٢ مليون جنيه في ذلك الوقت كان مبلغ كبير، و رفض الأهلي التعاقد وحزنت بعدها شديدا وشعرت بأن الحياة الكروية قد إنتهت.

وأضاف: وصلني عرض عن طريق “عفت نصار” من فريق في تركيا ولكن قابله مجلس الإدارة بالرفض، والإسماعيلي ورفض أيضا، وبعد الصعود كنت أقل عقد في الدوري الممتاز ولَم أتحدث لأني كنت أريد لعب كره القدم فقط، وقبل إنتهاء عقدي لموسم جاءت عروض من (المقاصة-المصري-دجلة) وبعد صلاه الاستخاره قررت الإنضمام لدجلة بعد مكالمة مستر “والتر مويس”، المدير الفني السابق للفريق الدجلاوي.

وتابع: “قضيت أفضل عامين في حياتي الكروية على الرغم من ضعف المقابل المادي وكان نصف المعروض من نادي المصري، ومهما تحدثت عن هذه المنظومة لن يكفي، ومستر “ماجد سامي” هو أفضل رئيس نادي في مصر، فهو محبوب من جميع العمال واللاعبين، وصرح سابقا لو توليت النادي الاهلي سأدخل مليار جنيه سنويا وهو قادر بالفعل علي ذلك .

وأضاف “أحب التعامل مع المدربين الأجانب فهم يمتلكون مستوى عالي فنيا وذهنيا وتدربت مع ( تسوبيل – نوفا – والتر ميوس)، فهم قادرون على الفصل بين الحياة في الملعب وخارج الملعب وكان لدي تجربة مع مستر “تسوبيل” فعندما جاء ظل لمدة ٣ شهور لايحبني علي المستوي الشخصي وكنت خلال تلك الفترة صبور واتدرب بجد علي الرغم من انه كان يلعبني مع الشباب، وصعد مجموعه من الشباب وكان لديه فريق أساسي وانا خارج تلك القائمتين، وطلب مني ان ألعب في مركز ديفندر ولعبت وأحرزت ٣ أهداف، ومن بعدها تحول في تعاملي وأصبحت أقرب لاعب له في الفريق علي المستوي الشخصي، وقال لي ” انا قد وضعتك تحت ضغوط وانتا كنت قادر علي تخطي كل هذه الضغوط” والدليل على ذلك أنك لعبت أول مباراة كأساسي في الدوري”

وعن كواليس إنتقاله لصفوف فريق “تيراهوت” البلجيكي قال: ”بعد حادثة بورسعيد المؤسفة سافر فريق “وادي دجلة” لمعسكر إعداد لمده 15 يوم وقابلنا مستر “ماجد سامي” وتحدث معنا بشأن فريق تيراهوت وانه فريق حديث يلعب في الدرجة الثالثة وأنه إشتراه منذ فتره ولَم يحصد غير 4 نقاط وأنهينا دورين ويتبقى دور واحد فقط والفارق بيننا والمركز الاول 17 نقطة، وجلس مع كل لاعب علي حده وشرح له كل التفاصيل، وقال لكل اللاعبين ” اللي عايز يرجع دجلة مرتبة شغال زي ماهو ومفيش اي زعل”، ورفض بعض اللاعبين وعادوا مرة أخرى وانضم لصفوف “تيراهوت” وكنت من ضمنهم بالإضافة (عامر صبري-مصطفي طلعت-عمرو عادل -محمد عبدالواحد-هيثم محمد-عاشور التقي-رضا جمعه) وكانت المباراة الأولي سيئه جدا، وتفاجئ الجميع بوجود فريق كامل من المصريين بمدرب مصري و١٠ لاعبين أفارقة وبلجيكية فقط.

و واصل: “جاء الاعلام لتصوير التدريبات وتحدثت عنه جميع وسائل الاعلام في بلجيكا حينذاك، ودخل بعض الجماهير في المباراة التاليه المباراه بتابوت وعليه علم مصر كعلامة علي الغضب من المصريين وكان رد فعلنا قوي بفوزنا بخمس أهداف نظيفه، وختمنا البطولة في المركز الثاني بفارق هدف عن المركز الأول الذي سيلعب مباراة فاصلة مع المجموعة الأخرى ويحدد الفريق الصاعد، فكان شئ عظيم من المنافسة على الهبوط للمنافسة علي الصعود، وبعدها تحدث معنا “ماجد سامي” علي تجديد العقود ولكن مقابل مادي ضعيف فعاد بعض اللاعبين وقررت علي الاستمرار ولكن لأول مره كنت أرى ابنتي “خديجه” فكانت اول مولوده فقررت بعدها قطع الإعارة والعودة لمصر، وإنتقلت للجونه ثم الانتاج وهي من افضل الفترات التي استفادت بها علي المستوي الشخصي وخبرات”.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى