كتب- عبد الناصر محمد
اكد المستشار مايكل نصيف خبير التنمية الاقتصادية ان قرار رئيس السلطة التنفيذية للدولة بفتح البلد و التعايش في ظل يثير الكثير من النقاش فالبعض اعتبره خطأ و آخرون يرونه صوابا
وقال نصيف في بيان صحفي له ان صحة القرار من عدمه يكون راجع لاسباب و عناصر و ملابسات صدور القرار و الذي لايعلمها الا مصدره و معاونية في اتخاذه لما لهم من معلومات كثيرة غير متوافرة للكثير و ان ذلك القرار بعناصر ه و اسبابه هي من ضمائر النفوس
و اشار الى ان فترة غلق البلد اكثر من ذلك قد يضر البلد كثيرا و ليس ضرارا اقتصاديا فقط و ان كانت عجلة الاستثمار و الاقتصاد متعطلة في العالم الا ان الحياة كذلك متوقفة
و اضاف ان وجود الحياة من وجود الانسان و ان الانسان لا يسعى الى هلاك نفسه بل يحافظ عليها من اي سوء و هذه هي غريزة اساسية في الانسان التي تتمثل في الحفاظ علي روحه
و اوضح ان النفس يجب تنميتها و بالنظر الي تنمية الروح و النفس للانسان وفقا لقرارت رئيس الوزراء ففتح دور العبادة و ان كان بقيود يجعل الانسان قريبا اكثر من ربه و احساسه النفسي بدخول دور العبادة الذي كان محروما منه يعطية الاحساس بالامان و الوجود مما يزيد غريزته بحب البقاء و الحفاظ علي نفسه بقربه من بيت ربه
و اشار ان فتح النشاط الرياضي يساعد علي اخراج الطاقة المكنونة داخل النفس و التي منعته من ارتكاب الجرائم فالجسم السليم ليس بالطعام فقط و انما بالرياضة التي تساعد علي تقوية المناعة لدي الانسان حتي يستطيع مقاومة الفيروس
وأوضح ان فتح الثقافة كالمسارح و السينمات و غيرها يساعد علي اخراج اعمال فنية جديدة يرتوي منها مخرجها و يخرج بها الطاقة المكنونة و يوصل بها رسالة لغيره يتعلم منها و يستمتع بها
و من هنا العقل السليم يكون بالطعام و الرياضة و الغذاء النفسي و الروحي
و هي من اهم نتائج قرار فتح البلاد
اشار الى الدواعي الاقتصادية فان مصر حققت معدل نمو في ٢٠١٩ الي ٥ ٪ و كان من المتوقع ان يزيد في عام ٢٠٢٠ الي زيادة ٢ ٪ الا ان فيروس كورونا تسبب في تراجعه الي ٤٪ بخسائر قد تصل الي ١٠٥ مليار جنية وقرار رئيس الوزراء يوقف نزيف خسائر الاقتصاد
مؤكدا ان تلك القرارات اعادة تشغيل الأيدي العاملة الكثيرة و التي توقفت في غالبية القطاعات و التي بلغ عددها الي اكثر من ٣.٥ مليون عامل طبقا لما قرره رئيس الوزراء
واضاف ان تلك القرارات تساعد بشكل كبير و مباشر في تقليل نسبة الجريمة التي تزيد كلما ضعف الاقتصاد و ذلك كله وفقا لمعدلات عالمية لا يوجد عليها اي اختلاف