بالصور.. تسليم شهادات ورشتي “الكتابة المسرحية” و”توظيف التقنيات الحديثة في التوثيق المسرحي”

ع المكشوف/ أميرة حجاج

تحت رعاية وزيرة الثقافة الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني، وإشراف رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي المخرج الكبير خالد جلال، استقبل الفنان القدير ياسر صادق رئيس الإدارة المركزية للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية؛ المتدربين الذين اجتازوا بنجاح ورشتي: “توظيف التقنيات الحديثة في التوثيق المسرحي” التي حاضر فيها المؤرخ المسرحي الكبير الدكتور عمرو دوارة، و”الكتابة المسرحية” التي حاضر فيها الكاتب المسرحي الكبير محمد أبو العلا السلاموني، أمس الخميس الموافق ١٩يناير ٢٠٢٣، بمقر المركز القومي للمسرح،

بحضور الفنان الكبير محمود الحديني، الدكتورة سلوى جنيدي- مدير عام المتاحف بقطاع الفنون التشكيلية وعضو مجلس إدارة المركز، وذلك لتسليمهم شهادات اجتياز الورشتين.

وتحدث الفنان القدير ياسر صادق؛ متوجها بالشكر للفنان القدير محمود الحديني لحضوره باعتباره مؤسس المركز وصاحب المشروع الأكبر وهو مشروع المتحف وبالاستمرار على نهجه أصبح المركز إحدى منارات وزارة الثقافة.
كما توجه بالشكر لمحاضري الورشتين المؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة، والكاتب المسرحي الكبير محمد أبو العلا السلاموني، كما توجه بالشكر للدكتورة سلوى جنيدي- مدير عام المتاحف بقطاع الفنون التشكيلية، الدكتور خالد سرور- الرئيس السابق لقطاع الفنون التشكيلية، الأستاذ أحمد عبد الفتاح لدوره في الإشراف على المتحف، الأستاذ طارق مأمون، وجميع العاملين بالمركز، وهنأ السادة المتدربين وتمنى لهم المزيد من النجاح والتوفيق فيما هو قادم.

كما أعرب الفنان القدير محمود الحديني؛ عن سعادته لحضوره المركز لأول مرة في عهد الفنان القدير ياسر صادق؛ الذي أضاف الكثير للمركز، وتوجه له بالشكر لإقامة هاتين الدورتين وتمنى أن يكون هناك تواصل مستمر مع د. عمرو دوارة، والكاتب محمد أبو العلا السلاموني، والاستفادة من هذه الدورات.

وفي كلمته أثنى الكاتب المسرحي الكبير محمد أبو العلا السلاموني؛ على مجهود الفنان القدير ياسر صادق لإقامة ورشة “الكتابة المسرحية” والتي اعتبرها مبادرة طيبة منه، وتمنى أن تستمر هذه الورش لإيجاد أجيال جديدة من الكتاب، كما هنأ السادة المتدربين واعتبرهم نواة طيبة للكتاب الجدد.

وقال المؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة: ورشة “توظيف التقنيات الحديثة في التوثيق المسرحي” تعتبر أول دورة في التوثيق المسرحي داخل الوطن العربي، وأكد أنها دورة تمهيدية يعقبها دورات أخرى قادمة.
وأرجع دوارة الفضل في إدارة التوثيق إلى الدكتور علي الراعي، الدكتورة ليلى جاد، الأستاذ نبيل الألفي، الفنان الكبير محمود الحديني، الدكتور مصطفى سليم، ثم الفنان القدير ياسر صادق؛ الذي أحدث طفرة كبيرة بالمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، فقد أعاد إصدار الكتب التوثيقية واهتم بمجالات المركز الثلاثة (مسرح، موسيقى، فنون شعبية)، واهتم بمجلس الإدارة وكانت قراراته جماعية.
وأكد دوارة على أهمية علم التوثيق في حياتنا المسرحية وتمنى أن تكون هناك خطوات قادمة للسادة المتدربين في هذه الدورة.

واختتمت الدكتورة سلوى جنيدي- حديث المنصة بالتعبير عن سعادتها لإنضمامها لعضوية مجلس إدارة المركز تحت رئاسة الفنان القدير ياسر صادق، واعتبرت نفسها محملة بأمانة الحفاظ على مجهود الفنان ياسر صادق؛ في إقامة متحف “رموز ورواد الفن المصري” بالمركز.

وفي النهاية قاما الدكتور عمرو دوارة، والكاتب محمد أبو العلا السلاموني؛ بتسليم شهادات اجتياز الورشتين للسادة المتدربين.