محافظات

تفاقم الازمات في مراكز المنيا وقراها  بسبب تفاقم مشكلات المياة والانابيب

إعلان

خاص ع المكشوف

FB_IMG_1472589019120

متابعة مكارى العمدة

FB_IMG_1472589023178

رصدت كاميرا علي المكشوف تفاقم الازمات وغياب الرقابة التي تسببت في صداع شديد لمواطني محافظة المنيا  والسبب الحقيقي وراء ذلك هو غياب دور الرقابة عن الشارع المنياوي والمسئولين في غفلة تامة .

حيث شهدت القرى والمراكز بالمنيا معاناة شديدة في الاونة الاخيرة من تصاعد وتفاقم الازمات ومن احد مراكز المنيا وبالتحديد قري مركز مغاغة بمحافظة المنيا معاناة كبرى فى الايام الاخيرة بسبب انقطاع المياة المتكرر وازمة الانابيب وعدم توافرها  وارتفاع الاسعار المفاجئ للسلع الغذائية مثل السكر والشاي والزيت والارز  .

جاءت تلك الازمات لتحمل المواطن البسيط عبا جديد علي كاهله وعاتقه بسبب غياب دور الرقابة من خلال اجهزة الحكومة وعدم وعى الاهالى لتلك الاحداث حيث صرخ الاهالى ليناشدوا المسئولين  باعلي اصواتهم

مرددين “اغيثونا هنموت من الجوع والعطش اراضينا نشفت ومحاصيلنا ماتت” جاءت تلك الاستغاثه لايجاد ابسط الحلول للحد من ارتفاع الاسعار  وتوفير اسطوانات البوتجاز وعمل شبكة رئيسية جديدة لحل ازمة انقطاع المياة .

الجدير بالزكر ان كل القرى بالمحافظة تعانى من نفس المشكلة وما من مسئول يهتم بصوت المواطنين الى ان توصل بعض الاهالى لمناشدة نواب الشعب تحت قبة البرلمان بالتدخل لحل المهزلة والانتهاء منها سريعا .

ومن قرية ميانه التابعة لدائرة مركز مغاغة ونقلت عدسة علي المكشوف  تلك الصور الحية لبعض الاهالى وهم يحملون جراكن المياه لتقضية حاجاتهم اليومية من مياه ترعة الابراهيمية واخرون يحملون البراميل الكبيرة فى عربات الكارو ليملئونها من المياه الجوفية ( الترومبة) واخرون يحملون اسطوانات البوتجاز عبر الدواب والجرئ وراء عربات البوتجاز على الطرق السريعه للحصول على انبوبة تعتبر ابسط الحقوق المشروعة لاى مواطن .

وفي نفس الاطار لم يختلف المشهد كثيرا فمن قري شرق النيل وبالتحديد قرية جزيرة شارونة الواقعة علي ضفاف النيل والتابعه لدائرة نفس المركز رصدت نفس العدسة الاهالى ومعاناتهم من اجل توفير ما بلزمهم من احتياجات فشهدت العدسة الصغيرة سيدات القرية تحمل الجراكن ليقوموا بملئها من مياه نهر النيل شريان الحياة بعد ازمة انقطاع المياه المتكررة بصفه مستمرة وتصاعدت الازمات الى ان وصل ارتفاع الاسعار الجنونى للمواد الغزائية يسبب عبئ ثقيل على كافة المواطنين ووصلت المشكلة الى ان رب الاسرة غير قادر على توفير ابسط سبل الحياة لاولاده وزوجته حتى سارت ازمة اخرى اشد وعكا من الازمات السابقة وهى ازمة ارتفاع اسعار السولار والبنزين واسطوانات البوتجاز وهى المستلزمات الضرورية لحياتهم اليومية فالمياة مصدر لترويهم وتروى اراضيهم وتكفى حاجة منازلهم البسيطة .

وفى النهاية ومع تصاعد وتفاقم هزه الازمات وكالعادة بعد كل ازمة يناشد المواطنون البسطاء كافة المسئولين بتوفير تلك السلع والمستلِِِزمات لانها قد تتسب في انخفاض محاصيلهم التى قد تموت عطشا بسبب قلة المياة وعدم توافر السولار والبنزين المستخدم لماكينات الرى المختلفة وانخفاض المحاصيل ينتج عنه انخفاض دخلهم مما يتسبب في عدم قدرتهم علي التكيف مع ظروف الحياة والمعيشة  .

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى