مقالات

وبعودة يا “أكتوبر النصر”

إعلان

 

بقلم – عبير عدلى


إنها روائح ( السادس من أكتوبر ، العاشر من رمضان ) – المحملة بعبق “النصر” ، “والعزيمة والتحدى” – ( نصر بالأمس ) ، وعزيمة لتجديد هذا “النصر” ضد كل “عدو”، وضد كل ظروفنا الصعبة وتحديات واقعنا المفروضة علينا ، لأننا سمحنا فى غفلة من “الزمن” ، لأن ننقاد لخراب “الربيع العبرى” ، ويفرض علينا القليل من “الخونة والعملاء” ، رأيهم ( بيناير الغبراء ) التى عكرت دماء أبطال “أكتوبر الذكية” ، وداست عليها بشعارات ( الحرية والرأى ) وكسر حاجز الخوف !

أسقطوا “الدولة والنظام بها” ، وأهانوا “مصر” ورموزها وأبطال “أكتوبر” وعلى رأسهم – رئيس “الدولة آنذاك وقائد قوات أكتوبر الجوية” ، الفريق طيار “محمد حسنى مبارك” صاحب الضربة الجوية ، والقائد لتحقيق ( ثلث النصر الأكتوبرى المجيد إن لم يكن أكثر من ذلك بكثير ) !

أهانوا”القوات المسلحة المصرية – وجيش مصر العظيم” – وليس بمستغرب ( بعد كل ما وجه من إهانات لرمز وبطل من كبار أبطال أكتوبر وكبير مصر والدولة حينها – والقائد الأعلى لتلك القوات الباسلة ، التى ترتعد منها أوصال إسرائيل ودول الغرب وجيوشها ) ، أن يتم إهانة “القوات المسلحة من بعد كبيرها وقائدها الأعلى !!!

وبعد أن مررنا بكل هذه الإساءات الموجهة والمتعمدة ضد “مصر” وقياداتها ورموزها وكبارها ، حتى عم السلوك الشائن على الجميع عظماء وبسطاء من “المصريين” ، إسترجعنا روح “النصر” وتغلبت علينا دماء “حرب وبطولات أكتوبر المجيدة وچينات الوطنية المصرية” ، التى تجرى فى دماء أغلب ( شعب
مصر والمصريين ) ، لتتغلب العزيمة وتعاود “مصر” بوطنية شعبها ونخوة وطنييها وجرأتهم ، التى لا تخاف فى الحق لومة لائم ويسلم “المصريين الوطنيين” – من جديد “مصر” لقائد عسكرى أمين عليها – ويفوضونه وبتكليف بأمر “المصريين” ، الذين ندموا على صمتهم وكبتهم الرفض “ليناير” بداخلهم ، وإفصاحهم فقط عن هذا الرفض فى بيوتهم وبين جدران منازلهم ، وبين يديى “الله” فى صلواتهم ودعائهم المستميت ، بأن ينجى “الرحمن” – “مصر ومبارك والجيش والشرطة ويرحم الشعب” بعد كل تلك الرحلة تعاود “مصر” النهوض ، وتدوس على كل من حاول إسقاطها فى ( يناير ٢٠١١م ) ، بكل حذاء يرتديه فى قدمه جندى مصرى – أو إرتداه فى معارك أكتوبر حتى النصر أو الشهادة ، وبكل فخر بعودة “المصريين” للصواب وتعديل ( مسار يناير المعوج والدخيل على الدولة وشعبها ) – سلمناها للقائد البطل “عبد الفتاح السيسى” ، هذا المصرى هو الآخر حتى النخاع ، والذى أتى به ( الشعب بعد فوقته من غلطته ) ، لينقذ ( مصر وأهلها – من يناير وأهلها ومن ورائها ) ، ليعود ( المصريين ) لإستحقاقهم تحقيق جيشهم وقاداتهم ورؤسائهم وجميع جنود أكتوبر لنصر السادس من أكتوبر المجيد .

وليعرف “العالم” – أن “مصر” وشعبها لا يهينوا قائد ولم يضيعوا – دماء الشهداء الذكية ، ولا ينكروا حق بطل وطنى على أرضها أبداً .

وبتلك الروح وتلك العزيمة وهذه الچينات التى تغلبت على الشارع المصرى كله فى ثورة ( ٣٠ يونيو ) ، أصبح كل ( مصرى ومصرية جندى ) فى موقعه وبيته وعمله ومهنته ) – جنود من خلف جنود حتى نصد ونمنع تكرار نفس “السيناريو” الفاشل ، أو إعادة تمكنه من قائد وطنى ورئيس محترم للمرة الثانية ، من أجل إفتراس “مصر” ، أبداً لن تكون ولن تعود
تلك “المؤامرة” ، وتلك اللعبة “الغربية الغازية لعقول المصريين”، متمكنة منهم بصمتهم وتراخيهم ، ولكن ستكون روح “أكتوبر المجيد ودمائها وچيناتها” ، التى تجرى فى عروقهم هى الغالبة والمتمكنة من جميع “الشعب” أو على أسوأ الظروف من
معظمه وأغلبه .

كل عام وصاحب الضربة الجوية بكل بخير ، لا ينكر “المصريين عليه فضله” ، ورحم “الله” – “السادات” صاحب قرار “الحرب” – وكل جندى ساهم فى حرب “أكتوبر المجيدة” دائماً بخير ، “وقواتنا المسلحة المصرية وجيشنا المصرى” بخير، وأدام “الله” نصره وعزه ورفعته ، وكل عام “والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية” بخير ، ورحم “الله” شهداء “أكتوبر” العظماء وجميع الشهداء .

وأطال “الله” عمر أبطال “أكتوبر” الذين أناروا “مصر” من حولنا ، وأدامهم “الله” بيننا لنفتخر دوماً بهم ونحتفى رغم أنف كل الخونة والعملاءوالمأجورين ، والمدلسين للحقائق والمزورين للتاريخ والحاقدين .

تحيا “مصر” …

عاش ودام “نصر أكتوبر المجيد” .

أعز “الله” قواتنا المسلحة وأبطال نصر السادس من أكتوبر 

وكل عام وجميعنا بخير .

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى