خبر عاجل

اراده أسير الكلمه الحره ” القيق ” تنتصر علي الإحتلال الإسرائيلي

إعلان

images (6)

حصري ع المكشوف . أعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس في سجون الاحتلال الإسرائيلي، عن التوصل لاتفاق ينهي معاناة الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام “محمد القيق” المضرب عن الطعام  منذ 94 يوماً.

وقالت الهيئة في بيان لها صباح اليوم الجمعة، “لقد تحركنا في الهيئة القيادية العليا لإنهاء معاناة الأخ الصحفي الأسير محمد القيق، ولكن الصلف الصهيوني كان حاجزاً أمام أي تقدم ينهي هذه المعاناة مبكراً، وأمام الإرادة الصلبة والعزيمة القوية كان لا بد للضعيف أن ينتصر، وأتى الثبات أكله، ورضخ الصلف والعنجهية أمام الإيمان المطلق بعدالة القضية، ولاح النصر المؤزر لمحمد ممثلاً في قرار ما يسمى “بالمحكمة العليا”، وكان نصراً بحق”.

وأضاف البيان “بالرغم من وضوح النصر الذي حققه الصحفي الأسير محمد بما انتزعه من الاحتلال إلا أنه رفض عروض الاحتلال وتمسك بصموده وإصراره، ولقناعتنا بنصره من جهة ، وأن النصر في مثل معركة محمد يكون بتجميع النقاط لا بالضربة القاضية”.

وتابع البيان “انطلاقاً من مسؤوليتنا عن حياة الصحفي الأسير محمد القيق وإخوانه الأسرى جميعاً جاء تحركنا الأخير ، فاتخذنا قرارنا في الهيئة القيادية العليا وبالتشاور مع كافة أطياف الحركة الأسيرة بتقديم عرض للصحفي الأسير محمد وتوجهنا إليه لنجد أسطورة ثبات وإصرار ، وكما كان الصحفي الأسير محمد قائداً طليعياً في معركة إنهاء الاعتقال الإداري كان جندياً مطيعاً مضحياً ،، فاستجاب لتوجه إخوانه وقبل العرض رغم أنه لم يرَ فيه ما يلبي كل ما سعى إليه”.

وفيما يلي أهم نقاط الاتفاق:

أولاً: إنهاء الاعتقال الإداري للصحفي الأسير محمد بتاريخ ٢١-٥-٢٠١٦ بقرار جوهري غير قابل للتمديد.

ثانياً: كان لديه خيار أن يكمل علاجه بعد إنهاء الإضراب في أي مستشفى حكومي داخل الأرض المحتلة عام ٤٨ ولكننا فضلنا بقاءه وعلاجه على يد طاقم فلسطيني من الداخل المحتل يعمل في مستشفى العفولة تقديراً منا لوضعه الصحي الذي عايناه ولا يحتمل التنقلات .

ثالثاً : سيكون الأخ الصحفي الأسير محمد القيق ضيفاً في سجن نفحة بين إخوانه بعد إنهاء فترة العلاج وعدم ذهابه إلى عيادة سجن الرملة لضمان الزام الاحتلال الإفراج عنه في الموعد المتفق عليه .

رابعاً: حضور عائلة الأخ الصحفي الأسير محمد لحظة إنهاء إضرابه .

وتوجهت الهيئة بالشكر الجزيل للمؤسسات والهيئات التي ضافرت جهودها لإنهاء معاناة الأسير القيق، وخصت بالذكر هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، وكافة المؤسسات الحقوقية والإعلامية.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى