منظمة الحق : أهالي مدينة رأس غارب ، بالبحر الأحمر ، يستغيثون من الكلاب الضاله التي تثير الذعر لهم ولأطفالهم ، وتجاهل تام من المحافظ ، والطب البطري
كتبت : ريهام شاكر
قال ” محمد جمال عبد القادر ” رئيس منظمة الحق لحقوق الإنسان بالبحر الأحمر ، أن ظاهرة الكلاب الضالة التى تنتشر فى شوارع مدينة رأس غارب، وإستغاثات الأهالى المتكرره بدون جدوى وتجاهل تمام من المحافظة ، والطب البيطري ، وعدم أهتمام أي مسؤول من المسؤولين للتدخل للقضاء على هذه الظاهرة التى باتت تؤرق حياتهم وتثير الذعر فى نفوس أطفالهم يعد هذا تنعد وتعمد وعدم تحمل المسؤولية في حماية أهالي المدينة من خطر وشيك قد يؤدي بحياتهم وحياة أطفالهم ، وهذا يعرض السيد المحافظ ، والطب البطري ، وكافة المسؤولين للمسألة القانونيه .
مضيفاً ، إن إنتشار ظاهرة الكلاب الضالة فى شوارع مدينة رأس غارب ، أصبحت أمراً خطيراً للغاية، وباتت تؤرق الأهالى والمارة، وخاصة عندما سمع أحد السكان صراخ الأطفال عندما فوجئ بكلب يحاول أن يعقر أحدهم حسب ما جاء في الأستغاثه .
وأكد الدكتور ” نبيل أبوالياسين ” رئيس المنظمة أنه من خلال ما جاء في أتصال هاتفياً من أحد أهالي المدينة من سكان شارع ، الملك سعود ، كان متجه لمسجد ” عمر بن الخطاب و رأى كلبا مصابا بالسعار وعليه علامات الهياج والنباح ويهاجم المارة بمحيط المسجد ، الأمر الذى جعله هو ُو بعض الشباب يتمكنون منه، وقاموا بضربه حتى فر هارباً قبل أن يلحق الأذى بالمارة.
وأوضحت إحدى سكان ، المدينه في شكواهم إن الكلاب الضاله تسير في مجموعات تشبه الذئاب وتهدد المارة والأطفال وسط تجاهل المسئولين لشكوانا للتدخل للقضاء عليها، ولكن للأسف لم يتحرك مسئول لحماية أطفالنا من عقر الكلاب المسعورة .
وأشار ” أبوالياسين ” إلى أن نفس المشكله تم تداولها من قبل في محافظة بور سعيد في أبريل ٢٠١٧ فى جميع المواقع فى التواصل الأجتماعي ، وعلى الصحف الرسمية والخاصه ولم يتحرك المسؤولين إلا بعد ما عقرت الكلاب الضاله عدد كبير من الأهالي وكأنهم لايتحركون إلاعندماتقع الكارثه ، علماً بأن تراخيهم وتجاهلهم ، وعدم الأهتمام بالمشكلة قبل تفاقمها وحدوث ما يحمد عقباه يعد جريمه يعاقب عليها
وختم ” أبوالياسين ” بيانه الصحفي ، سنحمل المسؤلية كامله على عاتق السيد ” محافظ البحر الأحمر ” ، ومسؤولي الطب البيطري بالمحافظة ، في حالة عدم الأستجابه الفورية ، لحماية أهالي مدينة رأس غارب ، من الذعر الذي يؤرق الأهالي ، ويثير الذعر في نفوس أطفالهم .
اكتب رسالة…
