إستمرار إحتجاز جثامين “أم فحم ” وسط تخوفات من ” المخابرات الإسرائيلية “
كتبت:آلاء مجدي
ذكرت وكالات عبرية ، عن وجود خلافات بين جهازي ” الشرطة الإسرائيلية ” و “المخابرات العامة ” حول جثامين ” الشهداء فلسطينيين الثلاث ” نفّذوا عملية إستشهادية ضد ” قوات إسرائيلية ” في مدينة القدس ، الجمعة الماضية.
ونقلت ” القناة الثانية العبرية ، بأن ” القوات الإسرائيلية ” تعترض على الإفراج عن الجثامين ، في حين تتخوّف ” المخابرات الإسرائيلية “من تصعيد محتمل للأوضاع الأمنية في مدينة ” أم الفحم ” “مسقط رأس الشهداء الثلاثة ” في حال مواصلة إحتجاز الجثامين.
كما حذّرت بعض الفصائل الإسلامية و ” اللجنة الشعبية ” في مدينة ” أم الفحم ” من مواصلة سلطات الإحتلال بإحتجاز جثامين ” ثلاثة شهداء ” من عائلة “جبارين” ، منذ يوم الجمعة الماضية .
وقد ذكرت اللجنة في بيان لها، بأن قوات ” الإحتلال الخاصة ” تشن هجمات مكثفة ليلاً على بيوت الأهالي في كافة أحياء ” أم الفحم ” ،وأكدت أن ممارسات الشرطة هذه مرفوضة رفضاً تاماً ، كما طالبوا بالتوقف عن عمليات المداهمة فورا لأنها تزيد من توتير الأجواء”.
يذكر أن الشبان ” أحمد محمد جبارين ” ” 29 عاما” و “محمد عبد اللطيف أحمد جبارين ” ” 19 عاما” ومحمد جبارين (19 عاما)، قد نفذوا الجمعة الماضية ، عملية إطلاق نار قرب أحد أبواب ” المسجد الأقصى” ، ما أدى إلى مقتل شرطيين إسرائيليين وجرح آخرين، كما أستشهد منفذو العملية الثلاثة.