سياسة

مفاجآت جديدة تفجرها أسرة الكفيف المتهم باغتيال النائب العام

إعلان

تقرير/هانى توفيق


فجرت جلسات محاكمة المتهمين باغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، مفاجآت، كان أبرزها اتهام كفيف بالمشاركة في جريمة محترفين تلقوا تدريبات عسكرية مكثفة وشاقة، واتهام ذلك الكفيف بتدريب باقي المتهمين على إطلاق النار.

وقال خيري محمود إسماعيل، والد المتهم، “عانيت كثيرًا منذ ولادة نجلي جمال بسبب وقوع عدة مشكلات بعينيه بداية من وجود مياه بيضاء وأخرى زرقاء بعينيه، وانتهت رحلة العلاج القصيرة بإصابته بالعمى وهو في عمر 6 أشهر”.

وأضاف- في تصريحات صحفية- “أكمل تعليمه بجامعة الأزهر، وتخرج في كلية الدعوة الإسلامية بفرع أسيوط عقب معاناة شاركه فيها أشقاؤه بداية من المذاكرة له داخل المنزل ومرافقته عند الذهاب والعودة من وإلى الجامعة”.

وأوضح: «فوجئت باختفاء نجلي جمال وقمت بتحرير محاضر تفيد ذلك، وأرسلت فاكسات للعديد من الجهات لمعرفة مكان تواجد نجلي الكفيف، إلا أنه عقب مرور شهرين جاءني اتصال هاتفي من ابني يروي تفاصيل القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية حال تواجده في زيارته القصيرة إلى منزل عمه بمحافظة الإسماعيلية، حيث قُبض عليه في 21 فبراير عام 2016»، لافتًا إلى أن نجله استكمل دراسته في الفترة التي قضاها داخل محبسه بسجن طرة.

وأوضح: “سعينا كثيرًا لتقديم أوراق رسمية تثبت أن نجلي كفيف، لكن لم نتمكن من ذلك، إلا أن المحاميين الموكلين عن نجلي نجحا في تقديم تلك الأوراق والتقارير الطبية الصادرة من جامعة الأزهر، فضلًا عن احتفاظ نجلي بكارنيه يُحمل دائمًا من الشؤون الاجتماعية لكونه يعاني من إعاقة كف البصر”.

ولفت إلى أن نجله أصيب بإصابات بالغة أثناء تواجده في محبسه، وكان يستوجب إجراء عملية جراحية له، إلا أنه حاول الاطلاع على الفحوصات الطبية الخاصة بالإصابات ولم يتمكن من ذلك.

وناشد خيري، عبد الفتاح السيسي، ووزير العدل، بالنظر إلى نجله جمال بنظرة رحمة وعطف والحكم بالعدل، متسائلًا عن كيفية قيام شاب كفيف بتدريب أشخاص على تنفيذ عملية اغتيال النائب العام الراحل هشام بركات وهو لا يتمكن من قضاء حاجته إلا بمساعدة أهله.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى