اشعار ادبيه

هوىَ الاحترام

إعلان

خاص ع المكشوف

بقلم احمد منصور الخويلدي

لا أحد يغني بلا صوت؛ حتى الحب المنجرف لتيار الصمت يهوى صداه، يَرفعُ بشلال الاحترام طاقة لا يعرفها سوى الأنقياء، تضيء بهم سبل الرقي على ضفاف العمر.. اللجوء إلى الإهانة حتى بعد اِنطلاق صرخات البعد أسلوب عجزة الحوار، و الفرار إلى العنف المعنوي يخلق فجوة لا تملؤها دموع الاعتذار … تتذكر هل تعود لحب الطفولة الذي تمناها تسخط فتكون كيسا أسودا مغلقا على بقايا سمك..؟!! أم تتجاوب مع من رسم لها أناقة الكلمة على لوحة التقدير.. هي و إن كانتْ دائمة القلق من الغد، فرضتْ على الثاني طوقا من الضغط مركزة الاختبار.. كم تمنتْ أن يثور هو الآخر على شاكلة من سبقه؛ فقط لتثبتْ لذاتها أن الكل سواء.. نسيتْ أن تنظر لنفسها يوما في مرآة الضمير؛ كي تكسر هذا الضوء الذي تحسس سطح وجدانها، أو تقبل دخولهِ إلى عمق حياتها… جعلتْ من ظل وجوده حارسا للتسلية و الفخر… حين ينفجرُ بكاء في الجانب المظلم لا تشعر به.. بل تتذكر صدى صوت الأول و هو يصفها بالحيوان؛ فتبتسم واصفة الآخر بأنه أهبل هذا الزمان

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى