بقلم: عبدالناصر محمد
تشهد مسابقة ابوهشيمة للمشروعات الناشئة زخما كبيرا منذ إطلاقها عام 2020 مما دفعني لمتابعة هذه المسابقة، وتساءلت مع انطلاق الموسم الثاني للمسابقة ماذا تم في المشروعات الفائزة في مسابقة ابوهشيمة للمشروعات الناشئة للموسم السابق لكني لم أجد إجابة خاصة بعدما تم تطوير فكرة المسابقة لتكون برنامج احتضان متكامل ينتهي بمسابقة وذلك كما هو معلن.
وأتساءل هل انتهت المسابقة الفائتة بأن تم إعلان من فاز بالمبالغ الكبيرة فقط والتي تضاعفت في الموسم الثاني لهذه المسابقة سواء في عدد الفائزين أو الجوائز أم تم دعم رواد الأعمال لإقامة المشروعات سواء كانت في مجال صناعي أو خدمي أو تجاري أو إنتاجي أو تكنولوجي أو زراعي.
فهل تم توفير التدريب اللازم وتقديم المشورة واستشارات الأعمال للفائزين في الموسم الماضي وهل تم في الثلاثين مشروع استثمار مالي معهم ام كانت مولد وانفض أقصد أنها كانت مجرد مسابقة انتهت مع توزيع جوائز فلم نر نتيجة إقامة مشاريع أفكار الثلاثين شاب هل تم استثمار افكار الشباب وعمل شراكة مع مستثمرين وماذا حققت خلال أكثر من عام ام هل تم عمل بعض المشروعات الفائزة وبعضها مازال حبيس الادراج أم تم شراء افكار الشباب من قبل مستثمرين من هنا او هناك وبيعت تلك الأفكار بدراهم معدودات ولم تحقق النتائج والعوائد المرجوة منها فأطالب بضرورة إصدار بيان من كل من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومؤسسة ابوهشيمة تكشف للشباب والمتابعين ماذا تم في كل المشروعات الفائزة في مسابقة ابوهشيمة للمشروعات الناشئة
كل هذه الأسئلة وغيرها أضعها أمام القائمين على المسابقة بهدف أن نصل سويا إلي النتائج الإيجابية المعلنة من تلك المسابقة على أمل أن يحقق الشباب طموحاتهم من خلال تلك الفعاليات وغيرها بدون إفراط أو تفريط
وذلك حتى تسهم هذه المسابقة في بناء مشاريع اقتصادية مبنية على أفكار الشباب ليحقق ذاته في مشروعات حرة ويوفر فرص عمل ويساهم في التنمية خاصة وان هذه المسابقة من المفترض أنها تحظى بمتابعة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة الذي تترأسه نفين جامع وزيرة التجارة والصناعة
