أخبار العالمأخبار مصرخبر عاجلسياسة

بسبب حصار التيجراي لأديس أبابا.. أبي أحمد يخضع للتفاوض

إعلان

وكالات وع المكشوف

وضعت الحكومة الإثيوبية شروطًا لإجراء محادثات محتملة لوقف إطلاق النار مع قادة جبهة تحرير شعب تيجراي، بعد أيام من الجهود الدبلوماسية الدولية الهادفة إلى وقف الأعمال العدائية المتصاعدة.

وتخوض حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد حربًا منذ عام مع مقاتلي المعارضة الذين تقدموًا جنوبا في الأشهر الأخيرة ولم يستبعدوا مسيرة محتملة إلى العاصمة أديس أبابا، لإسقاط حكومة أبي.

ونقل الإعلام الغربي عن المتحدث باسم وزارة الخارجية دينا المفتي للصحفيين قوله إن أحد شروط المحادثات المحتملة – التي شدد على عدم الاتفاق عليها بعد – هو انسحاب الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي من منطقتي أمهرة وعفر المتاخمتين لتيجراي.

وقال دينا: “من أجل أن يكون هناك حل سلمي، فهناك شروط: أولا، أوقفوا هجماتكم. ثانيًا، اتركوا المناطق التي دخلتموها أي أمهرة وعفر، وثالثا، الاعتراف بشرعية هذه الحكومة”، وأضاف “بالمناسبة، لا تسيئوا الفهم، لم يقال إنه تم اتخاذ قرار للدخول في مفاوضات”.

وكان المتحدث باسم جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجراي، جيتاتشو رضا، قال في وقت سابق إن الانسحاب من أمهرة وعفر قبل بدء المحادثات “أمر غير محتمل على الإطلاق” وقالت القوات التيجرانية الأسبوع الماضي إنها سيطرت على مدينة كيميس التي تبعد 325 كيلومترا (200 ميلا) عن أديس أبابا، لكن الحكومة اتهمت خصومها بالمبالغة في مكاسبهم الإقليمية وتصر على أن الصراع “لن يصل إلى العاصمة”، وتطالب جبهة تحرير تيجراي بإنهاء ما تصفه الأمم المتحدة بالحصار الإنساني بحكم الأمر الواقع على تيجراي، حيث يعتقد أن مئات الآلاف من الناس يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة.

وأعلنت الأمم المتحدة في تقرير أسبوعي عن الوضع الإنساني، إن المساعدات لم تصل إلى تيجراي عن طريق البر منذ 18 أكتوبر، وأن 364 شاحنة عالقة في العاصمة عفار “بانتظار إذن من السلطات للمضي قدما، وأضافت: “تشير التقديرات إلى أن 80 في المائة من الأدوية الأساسية لم تعد متوفرة في تيجراي، في حين أن معظم المرافق الصحية لا تعمل بسبب الأضرار ونقص الإمدادات، كما أن أكبر مستشفى في تيجراي، مستشفى أيدر الإحالة في العاصمة ميكيلي، أُجبر على إغلاق برنامج علاج السرطان وترك حوالي 500 مريض دون علاج”.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى