أخبار مصرالعرب والعالمخبر عاجلسياسة

حزب الجيل يرحب بنتائج اجتماع وزراء الخارجية العرب لدعم الأمن المائي لمصر والسودان

إعلان

علي محمود

حزب الجيل يرحب بنتائج الاجتماع غير العادي لوزراء الخارجية العرب لدعم الأمن المائي لمصر والسودان
الشهابي يدعو لعقد قمة عربية عاجلة ووقف وسحب الاستثمارات العربية فى اثيوبيا

أشاد حزب الجيل فى بيان له صدر اليوم بنتائج الاجتماع غير العادي لوزراء الخارجية العرب، والذي عقد أمس بالعاصمة القطرية الدوحة، وأكدت على أن الأمن المائي لكل من جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، ولا يمكن القبول بأي مساس به بأي حال من الأحوال.

وثمن ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية دعوة وزراء الخارجية العرب فى اجتماعهم بالدوحة مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته في هذا الصدد، من خلال عقد جلسة عاجلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاق عملية تفاوضية فعالة، تضمن التوصل إلى اتفاق عادل وقانوني وملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.

وطالب ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية بعقد مؤتمر عاجل للقمة العربية بحضور ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية فى الأيام القليلة المقبلة لإتخاذ قرارات قوية تحمى الأمن القومى العربى و تقف بجانب مصر والسودان واشار إلى أهمية أن تشعر أديس أبابا ودول العالم بالاجماع العربى الداعم لحقوق مصر والسودان ودعا “ناجى الشهابي ” إلى وقف وسحب جميع الاستثمارات العربية فى اثيوبيا ووقف جميع انواع التبادل التجاري ” استيراد وتصدير ” بين الدول العربية وبين اثيوبيا ..
وأكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية أن الموقف جد خطير والمجتمع الدولي لا يتعامل مع تعنت اثيوبيا ورغبتها فى الهيمنة والتحكم وادعاؤها ملكيتها لنهر النيل بالجدية المطلوبة التى تحافظ على الأمن والسلم الإقليمى وتحافظ على حقوق مصر والسودان التاريخية في مياه النيل وحق شعوبهما فى الحياه وأشار ناجى الشهابي إلى أنه لم يبقى امام مصر خيارات بعد الاصرار الاثيوبى على تهديد حياة شعبى وادى النيل الذى وصفه بأنه إعلان حرب من اثيوبيا على دولتى المصب وأكد أن وقف التهديد الإثيوبية وتحرير نهر النيل وإخراج سد الخراب الاثيوبى من الخدمة بات هو الخيار الوحيد أمام مصر والسودان للبقاء على خارطة العالم والحفاظ على حياة شعوبهما .

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى