اقتصادأخبار مصرتوك شوخبر عاجلسياسة

خطر على الرقعة الزراعية.. نقيب الفلاحين يطالب الحكومة بمراجعة طرق معالجة البناء المخالف

إعلان

ع المكشوف

قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان التعديات على الاراضي الزراعيه جريمه ضد الانسانية ولكن علي الحكومه مراجعة طرق معالجة التعديات القديمه علي إلاراضي حتي لا يضار احد، لافتا ان الارض الزراعيه هي الرئه التي تتنفس منها جميع الكائنات الحية علي سطح الأرض وهي مخزن الغذاء الذي لا ينتهي،

فالنباتات هي مصانع الغذاء التي تحول الطين إلي خضروات وفواكه وتمتص ثاني اكسيد الكربون لتضخ الاكسجين لتستمر الحياة علي كوكب الارض واختفاء الارض الزراعيه هو اختفاء الحياة برمتها ولكن طرق حل هذه المشكلة يجب أن تكون بالتوافق مع كل فئات المجتمع منعا لتضخيم الازمه وحتي نقطع الطريق علي المتربصين الذين ينتهزون هذه الازمه للوقيعه بين الشعب والحكومه

واضاف ابوصدام ان المساحه الزراعيه بمصر حوالي3 %فقط من المساحه الكليه للجمهوريه التي تقدر 1.002.000 كيلومتر مربع وعدد السكان يزيد علي مائة مليون نسمة.

بما يعني أن التعدي على الاراضي الزراعيه كارثه قد تؤدي إلي ارتفاع البطاله وزيادة الفقر وتدهور الاحوال الاقتصاديه للبلاد والعباد.

فالارض الزراعيه هي الامن الغذائي لكل المصريين وانقراض الارض الزراعيه يعني تحكم الدول المصدره في مصير المصريين

واوضح عبدالرحمن ان البناء علي الاراضي الزراعيه ومحاولة استصلاح اراضي صحراويه يعد اهدار للوقت والمال ومن الافضل الابقاء على الاراضي الزراعيه كما هي والبناء في الصحراء لان استصلاح اراضي جديده يحتاج نقل المياه والطمي والتسويه وهو ما يكلفنا الملايين في الوفت الذي يستحيل أن تصبح الارض الصحراوبه كالاراضي الطينيه القديمه من حيث الجوده لذا علي كل المصريين التكاتف ومساعدة الدوله للحفاظ على الاراضي الزراعيه ومنع التعدي عليها.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى