أبدى شادى محمد الكابتن التاريخى للنادى الأهلى، ندمه من الأفعال التى قام بها خلال انتخابات النادى الأهلى الأخيرة، وإظهار دعمه أمام الجميع لمحمود طاهر، ضد الأسطورة محمود الخطيب، قائلاً: “هذا الأمر من أكبر الأمور التى ندمت عليها، لإنه كان يجب أن اشارك فى الانتخابات بوضع صوتى فى الصندوق فقط دون إعلان دعمى لشخص ضد الأخر، خاصة وإننا أعشق النادى الأهلى وأدعم أى مجلس سيتولى زمام القيادة”.
أضاف شادى خلال تصريحاته لبرنامج “ملعب أون تايم” عبر شاشة “أون تايم سبورتس” إنه إذا عاد به الزمن لن يكرر هذا الفعل، مشددًا على ضرورة الحفاظ على اسمه وتاريخه وعدم الإعلان عن دعم مرشح على حساب أخر، قائلاً: “أنا بعشق النادى الأهلى، بدليل دعمى للكابتن محمود الخطيب فى اليوم الثانى بعد فوزه برئاسة النادى، بغض النظر عن أخلاقه العالية ولكن هذا واجب على كل أهلاوى أن يدعم ناديه ومجلس إدارته ويساندهم فى قراراتهم”.
تابع كابتن الأهلي السابق حديثه: “مش شرط إنى أكون فى منصب بالنادى الأهلى لدعمه أو مساندة المجلس، الأهلاوى الحقيقى يدعم ناديه وهو فى منزله، وطول ما ملايين الأهلاوية فى ضهر مجلس الإدارة ماحدش يخاف على الأهلى”.
وكان شادى محمد وجه رسالة لكل اللاعبين الذين يشعرون بالندم على ارتداء الفانلة الحمراء، مؤكداً أنهم لا يشرفون الأهلى، وقال شادى محمد، “أى لاعب ندم أنه لعب للأهلى لا يشرفنى ارتداؤه قميص الأهلى وإحنا اللى ندمانين على وجودكوا فى الأهلى أياً كان أنتو مين، اللى ميتشرفش بالأهلى وقيمته احنا اللى مش عايزينه، الاهلى نعمة كبيرة ولازم الكل يعرف كدا “.
وانضم شادى للأهلى قادماً من الكروم السكندرى موسم 1999-2000، بعد إشادة مدرب الفريق الأحمر وقتها الألمانى راينز تسوبيل وفى أول مشاركة له مع الفريق سجل هدفاً ساهم فى فوز الأهلى خارج ملعبه على شوتنج ستارز بثلاثة أهداف مقابل هدفين فى دورى الابطال الافريقى.
وكان شادى الورقة الرابحة للبرتغالى مانويل جوزيه مدرب الأهلى الشهير الذى اعتمد على اللاعب لسنوات طويلة مؤمناً بقدراته وإمكانياته ليصبح الفتى المدلل له قبل أن تنتهى العلاقة بينهم بالخلاف الشهير فى مباراة سانتوس الأنجولى بالكونفدرالية بعد سنوات من البطولات صعد فيها شادى لاستلام الكئوس الحمراء كابتن لنادى القرن.
شادى محمد فاز بـ24 بطولة مع النادى الأهلي 19 منها وأثناء ارتدائه شارة الكابتن، بالإضافة لكونه أكثر لاعب فى تاريخ الأهلى شارك فى مباريات البطولات الأفريقية.
