أخبار مصراقتصادخبر عاجل

خبير نووي: لهذا السبب.. محطة الضبعة هي أضخم مشروع في تاريخ مصر

إعلان

كتب- ع المكشوف
قال الدكتور علي عبد النبي نائب رئيس هيئة المحطات النووية سابقا، إن مشروع الضبعة هو أضخم مشروع فى تاريخ مصر، وتنبع أهمية مشروع المحطة النووية من كونه يشمل توطين تكنولوجيا المفاعلات النووية فى المصانع المصرية وإنتاج الكهرباء.

وأضاف في تصريحات صحفية”: “التنمية المستدامة تقوم على الإنتاج ذو الجودة المرتفعة، الذي يشمل الإنتاج الصناعى والزراعي والحيواني، والمنتج لا بد وأن يكون ذو جودة عالية وبأسعار منافسة، بحيث يستطيع أن ينافس المنتجات العالمية، ويمكن تصديره لدول العالم المختلفة، والحصول على العملة الصعبة”.

وأكد أن الحصول على إنتاج بجودة عالية، يتطلب الارتقاء بالجودة فى المصانع المصرية والجودة في تصنيع المحطات النووية، وهي أعلى رتبة فى الجودة.

وأوضح: “في حالة توطين تكنولوجيا المفاعلات النووية في المصانع المصرية فهذا يضمن الارتقاء بالصناعات المصرية إلى الجودة العالمية، بالإضافة إلى أن التنمية المستدامة تحتاج إلى طاقة كهربائية مستمرة ونظيفة ورخيصة وآمنة، وهو ما نجده فى المفاعلات النووية”.

وأكد أن مصر قامت بعدة محاولات للحصول على محطات نووية، منها مناقصة مع أمريكا عام 1964 لشراء مفاعل 150 ميجا وات في موقع برج العرب، ومناقصة في عام 1974، كانت أيضا مع أمريكا لشراء مفاعل 600 ميجا وات في موقع سيدي كرير، ثم الاتفاق المباشر مع فرنسا عام 1979 للحصول على مفاعلين قدرة المفاعل 900 ميجا وات في موقع الضبعة، وآخر المحاولات كانت المناقصة العالمية عام 1983، التي توقفت وتوقف قرار إسناد المحطة النووية للدولة الفائزة بالمناقصة في عام 1986.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى