بسبب البنزين.. وفاة سجين إيراني من التعذيب داخل محبسه

وكالات

أعلنت منظمة “هنجاو”، المعنية بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران، أن أحد متظاهري الاحتجاجات التي اندلعت في منتصف نوفمبر العام الماضي في إيران، على خلفية رفع أسعار البنزين، توفي تحت تعذيب أجهزة المخابرات بمحافظة كرمانشاه غرب البلاد.

وقالت المنظمة أن خليل مرادي 32 عاما، وهو طالب دكتوراة في جامعة كرمنشاه للعلوم الطبية، اعتقل منتصف نوفمبر الماضي خلال موجة الاحتجاجات الشعبية في إيران، وتوفي تحت التعذيب في مكتب استخبارات كرمانشاه.

ونقلت المنظمة عن عائلة خليل إن أجهزة الأمن الإيرانية أبلغت بالحضور لاستلام جثة ابنهم غدًا السبت، بشرط أن يوقعوا على تعهد بأن ابنهم قتل في حادث.

وأشارت إلى أن عائلة مرادي لم تتمكن من التواصل معه منذ اعتقاله قبل 8 أشهر في كرمانشاه، مضيفة أنه تعرض للتعذيب الشديد حتى الموت على أيدي عناصر المخابرات، بتهم التعاون مع أحد الأحزاب الكردية المعارضة.

ولم يعلق أي مسؤول أمني أو قضائي في محافظة كرمانشاه على حالة وفاة الشاب في مكتب استخبارات كرمانشاه.

وشهدت إيران موجة احتجاجات شعبية عارمة امتدت لنحو 10 أيام منتصف نوفمبر الماضي، على خلفية رفع أسعار البنزين، حيث أقدمت السلطات على قطع شبكة الإنترنت، وشن حملة اعتقالات واسعة، أسفرت عن اعتقال نحو 7 آلاف متظاهر.