-الربط مع السودان سيرتفع إلى 240 ميجاوات خلال عام ونصف فقط
– الوزارة نجحت تحويل العجز من الكهرباء إلى فائض
-إعفاء المواطنين من دفع الفواتير بسبب وباء كورونا “غير صحيح”
كتب- ناجح النجار
أعلن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، عن بدء التشغيل الفعلي لخط الربط الكهربائي بين مصر والسودان، وذلك تلبية لرغبة الجانب السوداني.
وأشار وزير الكهرباء والطاقة، إلى دخول المرحلة الأولى من الربط حيز التنفيذ الفعلي، لإمداد الجانب السوداني بقدرات على مدار الساعة تصل إلى 70 ميغا وات، لحين استكمال تركيب بعض الأجهزة اللازمة بمحطات الجانب السوداني، وبإنهاء هذه الأعمال تأتي المرحلة الثانية من الربط، لإمداد السودان بقدرة تصل إلى 300 ميغا وات.
في حين، أوضحت وزارة الطاقة السودانية، إن الربط الكهربائي المصري بدأ عمليا الجمعة الماضية (3 أبريل) في تغذية الشبكة القومية وتغذية المناطق الواقعة شمال السودان، وذلك في إطار السعي الحثيث لتطوير الإمداد الكهربائي.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور أيمن حمزة، المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء والطاقة والمستشار الإعلامي، أن بدء الربط مع السودان، تعد خطوة جيدة في تقدم الدولة المصرية في تشغيل وزيادة معدلات الإنتاج، كذلك التخطيط لأن تكون مركزا إقليميا لتصدير الكهرباء.
وكشف “حمزة” في تصريحات خاصة لمجلة “ع المكشوف”، أن الوزارة تعمل جاهدة على زيادة معدلات الإنتاج بالطرق التقليدية والمتجددة، متوقعًا أن يرتفع الفائض إلى 20 أو 25% خلال العام الجاري 2020.
وأوضح المستشار الإعلامي لوزارة الكهرباء، أن الربط مع السودان الشقيق سيرتفع من 70 ميجا وات إلى حوالي 240 ميجاوات خلال عام أو عام ونصف فقط، لافتا أن السودان تعد بداية الربط الكهربائي وانطلاقة مع بعض الدول العربية والأجنبية.
وأشار د. أيمن حمزة، إلى أن وزارة الكهرباء استغلت كافة السبل المقدمة لها من الدولة المصرية في إنشاء وصيانة العديد من المحطات التي تعمل، سواء بالمحرقات أو الطاقة الشمسية والرياح في تحويل العجز إلى فائض.
وعن تقدم بعض أعضاء البرلمان بعدد من طلبات الإحاطة إلى الحكومة بإعفاء أو تخفيض قيمة الفواتير عن المنازل بسبب وباء كورونا، أوضح المتحدث الرسمي، أن الوزارة مستمرة في تحصيل الفواتير.
وأضاف أن الوزارة لديها إلتزامات واحتياجات كبيرة ولا تستطيع إعفاء المواطنين، مؤكدا أن الوزارة تنفق مليارات الجنيهات على أعمال الصيانة وإنشاء بعض المحطات، كذلك شراء بعض المحروقات والمازوت لبعض المحطات.
صورة من محطات الربط الكهربائي بين القاهرة والخرطوم:
