منوعاتخبر عاجلسياسةمجتمع

يمنع 30٪ من العدوى بأي مرض.. علامة في جسد المصريين تؤكد إمكانية تحصينهم ضد كورونا

إعلان

بعد انتشار أنباء عن بدء أستراليا استخدام مصل الدرن BCG في مكافحة فيروس كورونا نشرت مجلة ساينس ماج دراسة تفيد بأهمية اللقاحات مثل المصل المذكور في تقوية جهاز المناعة لمكافحة أي عدوى قد تصيب الجسم.

ولكن قد يزيد مصل الدرن BCG أيضًا من قدرة الجهاز المناعي على مكافحة مسببات الأمراض غير بكتيريا السل وفقًا لدراسات إكلينيكية وملاحظة نشرها منذ عدة عقود الباحثان الدنماركيان بيتر آبي وكريستين ستابيل بن.

ويرى متخصصون، أن كل مصري يملك تلك العلامة الخاصة بمصل الدرن المضاد لمرض السل على ذراعه الأيسر، إذ يتم استخدامه في مصر منذ قديم الأزل لتطعيم الأطفال حديثي الولادة في سن من 3 – 6 أشهر، وهو ما قد يكون في صالح المصريين ضد فيروس كورونا في الوقت الحالي.

حيث خلصوا إلى أن اللقاح يمنع حوالي 30٪ من العدوى بأي مرض معروف، بما في ذلك الفيروسات في السنة الأولى بعد إعطائه.

وفي 014 أكدت منظمة الصحة العالمية أن مصل الدرن يبدو أنه يخفض معدل وفيات الأطفال بشكل عام، ومنذ ذلك الحين بدأت بدأت التجارب السريرية للتحقيق في كيفية تعزيز BCG بشكل عام لجهاز المناعة.

اكتشف ميهاي نيتيا ، أخصائي الأمراض المعدية في المركز الطبي بجامعة رادبود أن هذا اللقاح أقوى مما نعرف عنه، فعندما يدخل الفيروس إلى الجسم تهاجمه أولًا خلايا الدم البيضاء في الجانب “الفطري” للجهاز المناعي.

قد يتعاملون مع ما يصل إلى 99٪ من العدوى، إذا فشلت هذه الخلايا، فإنها تستدعي جهاز المناعة “التكيفي”، وتبدأ الخلايا التائية والخلايا البائية المنتجة للأجسام المضادة بالانقسام للانضمام إلى القتال.

المفتاح لهذا هو أن بعض الخلايا التائية تعمل على تخزين أجسامًا مضادة، وبمجرد التخلص من الفيروس يتحول جزء صغير من هذه الخلايا إلى مصل يمكنه التصدي للفيروس عند محاولة دخوله مرة أخرى، وهو بالضبط ما تعتمد عليه اللقاحات في عملها المشابه.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى