من وحي جمالك للشاعر محمد جمعه
ع المكشوف
من وحي جمالِك
****** * ******
كردانِك ده واللا لآليء
زينة رمانِك على صدرِك
وما بينهم وادي بياخدني
أسمع تجاويف نبضة قلبك
لو كل الدنيا على كفة
الكفة التانية تميل عندِك
واحلف ما انا قايم من جنبِك
إلا و صوابعي على خدِك
كردانِك مظلوم في رقبتِك
ضايع في جمالِك مع حُسنِك
والخرزة الواحدة تاكل حتة
والحتة ف حوزتِك وامانتِك
ياما نفسي يكون خيط الخرزة
رابط بين قلبي و بين قلبِك
و اعدي بلهفة وبالخفة…..
الضم اشواقي مع خرزِك
وأمرر إيدي تروح ماشيه
تنزل من جنبِك على وسطِك
واحدد فين ممكن يسكن
تايه على ناصية باب جسمِك
نازل من هضبة أحلامي
متبعتر على شط شفايفِك
مدي ف ترحابِك قدامي
عشمان في غرامِك ورعايتِك
يا شهدي الأعذب يا غرامي
جايلِك متهني لمملكتِك
المس كردانِك و يوماتي
بركات مولاتي ف مَسبحتِك
أتحنىَ من شهد رضابِك
و ادلل أُنُسي في سماحتِك
وابخر نفسي و أرقيكي
من عين بصالي وبتراقبِك
من أر عزول من عزالك
من شر حسود يجي ف ساحتِك
ويقرب من غير ما يسمي
سبحان مَن خلقِك بوجاهتِك
يا ضي العين….فرحة توبِك
و نسيج مَن غَزله لجلالتِك
ويا بخت الإبرة لفستانِك
و خيوط إجتمعت على سترِك
دي الأرض بتسعَد لوتمشي
من غير النعل اللي ف رجلِك
والشمس بتبعت تتغذىَ
على ريحة المِسك اللي ف شَعرِك
القمر التابع يتدارى
بخسوف لو جزئي عشان خاطرِك
والليل يتنكد لو نمتي
والنوم يتوجع من سَهرِك
في نهاركِ قلبي بيتوضا
ويصلي نوافل مع فرضِك
والكون في مدارِك يتحدى
لو أنُثى تشابهِك في أنوثتِك
عفرة أمشير لو يوم هبت
تتحول نسمة على خدِك
والحجر الصخري ح يتمرمر
و ينور عاكس من ضيِك
وياكي الطير بجناح وردي
يتقرب منِك و يتابعِك
و الوحش الكاسر يستأنس
يتآنس بيكي ويرتحلِك
الشوك في الورد بيتعجب
من رقة إيدِك ومشاعرِك
من عطرك تتهادىَ ممالك
و باريس في العطر توسعلِك
موازين الحكمة تكون عندِك
والروح الحلوه في امانتِك
رأيِك.. إخلاصِك في مشورتِك
عقلِك و هدوئِك و رزنتِك
كلِك على بعضِك من كلِك
صوتِك…. نظراتِك…أو ضلِك
المعنى الأجمل في الدنيا
و الدنيا بروحِك تضحكلِك
الدهب الخالص و الفضه…
والماس يتمنوا يكونوا ملكِك
دي كنوز الدنيا يا حبيبتي
ولا تكفي ف ليله تكون مَهرِك
وإن جُم سألوني في يوم عنِك
مش ح اقدر اوصف في ملامحِك
ولا ح اقدر أشرح واتكلم
كل اللي ح اقوله .. الله يسامحِك !!
*******
