العرب والعالم

افتتاح مؤتمر مائة عام على وعد بلفور فى دار الوثائق القومية بحضور ” عبد الواحد النبوى ” و ” طارق المهدى “

إعلان

 

كتبت : رحاب عبد الخالق 

شهدت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية منذ قليل افتتاح فعاليات مؤتمر مائة عام على وعد بلفور فى دار الوثائق القومية بحضور الدكتور عبد الواحد النبوى وزير الثقافة الأسبق و اللواء طارق المهدى وزير الإعلام الأسبق.

وفى كلمته الافتتاحية أكد محمد خالد الأزعر المستشار الثقافى لسفارة فلسطين أن ندوة اليوم تتعلق بمناسبتين تاريخيتين مهمتين وهما 100 عام على وعد بلفور ويوم الوثيقة العربية.
وأضاف الأزعر “ونحن بصدد تدبر دلائل واقعنا العربى حيث يتجدد الغضب فى نفس التاريخ من كل عام ، فتندلع الاحتجاجات فى فلسطين ، واليوم أطالب بريطانيا بالاعتذار عن هذا الوعد المشؤوم، الذى امتدت آثاره الكارثية إلى منطقة الشرق الأوسط بالكامل.وكلى ثقة ان ندوة اليوم ستخلص إلى تذكيرنا بتاريخ الكفاح الفكرى ضد الاستعمار الاسرائيلى.”

وجاءت كلمة سعيد أبو على الأمين المساعد لجامعة الدول العربية لتؤكد ما قاله الأزعر حيث ورد فيها ما يلى نصا: “تولى جامعة الدول العربية اهتماما كبيرا للقضية الفلسطينية واليوم نقدم بحثا بعنوان القضية الفلسطينية الحقيقة والوثيقة ، ولم يغب فى البحث توثيق حق الشعب الفلسطينى فى أرضه من خلال الوثائق. وصدر وعد بلفور ليجسد سعى بريطانيا لزرع كيان غريب فى المنطقة العربية ليمنع توحيد العرب.
وكان عدد اليهود وقت صدور الوعد لا يتعدى 5% من سكان فلسطين، ولم تحصل بريطانيا على أى موافقة أو قبول من الدولة العثمانية صاحبة الولاية على فلسطين فى ذلك الوقت ولا عادت إلى شعب فلسطين نفسه للمشورة أو إبداء الرأى.”

وفى كلمته قال الدكتور أحمد الشوكى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية : إن الوثائق هى المصدر الأصدق والأكثر أمانة لعرض تاريخ أى أمة، ولذلك فإن علينا مسؤولية كبرى ، ألا وهى ضرورة جمع وحفظ هذه الوثائق والالتزام بفهرستها و رقمنتها و إتاحتها للباحثين عن الحقيقة.
ويأتى الاحتفال بيوم الوثيقة هذا العام متزامنا مع مرور مائة عام على وعد بلفور المقيت”.

ومن جانبه قال د. حمد الضويانى رئيس الفرع العربى للمجلس الدولى للأرشيف أن وعد بلفور المشؤوم بإقامة وطن قومى لليهود فى فلسطين كان حلقة من سلسلة معاناة طويلة لشعوبنا العربية فى مواجهتها مع الاحتلال الأوروبى، ونحن اليوم لا نتحدث عن قضية فلسطين بل هى قضية العرب جميعا.
ولهذا تم تخصيص الاحتفال بيوم الوثيقة هذا العام لطرح كافة الوثائق المتعلقة بالقضية الفلسطينية والدعوة لحفظ التراث الفلسطينى وتشجيع الدراسات والبحوث فى هذا الموضوع.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى