فن

ثقافة الأنفوشى تحتفل بذكرى “يحيى حقى” 

إعلان

كتبت / رحاب عبد الخالق

 عقد قصر ثقافة الأنفوشي التابع لفرع ثقافة الإسكندرية برئاسة هانى حسن، ندوة  للاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين  للكاتب يحي حقي. أدارتها هدى الساعاتي الصحفية بجريدة الشروق، وأستضافت فيها أبنته نهى حقي.

حيث تناولت الحديث عن والدها كقارئة له وليست كأبنته، وتطرقت إلى أهم محطات حياته حيث ولد في 1905 بالقاهرة، ودرس الحقوق وعمل بالمحاماة والسلك الدبلوماسي والعمل الصحفي وتوفي عام 1992 .

 وأشارت إلى أن حياته تخللها محطات حافلة من العطاء الفكري، فهو من جيل ثورة 1919 وكان زميل الأديب العالمى نجيب محفوظ، وهو من كتاب العصر الذهبي، يعتبر رائد من رواد القصة القصيرة في مصر وعاشق للمسرح والموسيقى والسينما وأول رئيس لمصلحة الفنون .

 وأضافت أن حقي حاز على جائزة الملك فيصل للأدب العربي عام 1990 م , وأول محطاته المؤثرة في حياته كانت أسرته العاشقة للغة العربية والقراءة ، فالأم تقرأ القرآن وتعشق الشعر، وعمه كان من أول كتاب الرواية في مصر وله صالون أدبي يتردد عليه كبار المثقفين والأدباء والشعراء ومنهم أمير الشعراء أحمد شوق .

 أما المحطة الثانية فكانت بحي السيدة زينب، حيث ولد فوصف البيئة الشعبية في أعماله منها  قنديل أم هاشم، ثم انتقل إلى منفلوط ليخرج من الحارة الشعبية للريف حيث علاقة الفلاح بالطبيعة وألهمه ذلك بالعديد من الأعمال نذكر منها “البوسطجي” .

 وأوضحت نهى حقي ان التحاق والدها بالسلك الدبلوماسي وسفره لإيطاليا جعله عاشقا للفنون، فكتب عن الموسيقى “تعالى معى إلى الكونسير”، وعن الفن التشكيلي “في محراب الفن”، وعن النحت كتب كتابا 70 صفحة يصف فيه عمل مايكل انجلو وهو ينحت تمثال لسيدنا موسى.

ومن أعماله أيضا أوبريت “ياليل ياعين” الذي خرج منه فرقة رضا, ويعتبر حقي من مؤسسي مسرح العرائس للأطفال، وعلى يده شهدت بداية نادي السينما.

أعقب ذلك عرض فيلم تسجيلي عن حياته وأبرز اعماله، واختتمت هدى الساعاتي اللقاء بأن يحي حقي لا يكفي  الحديث عنه في ندوة واحدة،  فبرغم جذوره التركية إلا أنه كان يقول لو عصروا دمي لآخر نقطة فأنا مصري عاشق لتراب مصر.

حضر اللقاء أماني على مدير القصر، محمود عوضين وكيل وزراة الثقافة الأسبق، نخبة من الشعراء و الأدباء منهم جابر بسيونى،  سعيد الصباغ ، رضا فوزى، رشاد بلال.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى