خبر عاجل

“صوت طلاب مصر” يشارك فى مؤتمر التعليم بخطة تطوير مُبتكرة قابلة للتنفيذ حلول خارج الصندوق لمشاكل الموازنة والمناهج والتعليم الفني

إعلان

خاص ع المكشوف

وليد شفيق

شارك شباب جمعية “صوت طلاب مصر” فى فعاليات مؤتمر تطوير التعليم ، الذى أقامته وزارة التربية والتعليم بالمدينة التعليمية ، كنتيجة لمؤتمر الشباب الأول بشرم الشيخ ، وتطبيقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الذى دعي إلى مشاركة الوزارة مع البرلمان مع كيانات متخصصة ومؤسسات المجتمع المدني لاسيما الشباب منها .
وحضر المؤتمر في يوميه وزراء الشباب والرياضة والتعليم العالى والقوى العاملة ولجنة التعليم بالبرلمان ، علاوة على ممثلين عن اتحاد طلاب المدارس وخبراء فى تطوير التعليم ودور النشر المسؤلة عن طباعة المناهج ، وأثيرت فى فعاليات المؤتمر العديد من القضايا الساخنة ، والتى شارك أغلب الحضور فيها .
وشارك شباب جمعية “صوت طلاب مصر” بورقة عمل مُحددة الملامح ، غلب عليها الواقعية وإمكانية التنفيذ ، مع الخطط الزمنية اللازمة لعملية تطوير شاملة للتعليم فى مصر بكافة أنواعه الاساسي والفني والعالي ، وأشتملت ورقة العمل والمُقترحات المُقدمة من “صوت طلاب مصر” على عدة مُحددات أساسية لتطوير التعليم ، بوسائل ورؤى مُبتكرة ، بعيداً عن الاساليب البالية التى إتبعتها لجان التطوير فى العقود الماضية ولم تسفر عن أى نتائج على تُذكر.
وأكد “سعد نديم” رئيس الجمعية على أن ورقة العمل المُقدمة للمؤتمر ، إشتملت على رؤى واضحة المعالم عن مخصصات التعليم فى الموازنة العامة وإجرائاتزيادتها بوسائل مُبتكرة من خارجها ، ومشاركة القوات المسلحة لبناء مدارس مجهزة فى الاماكن المحرومة أو كثيفة الفصول
وعن تطوير المناهج وأساليب التعليم قال “أحمد كشك” أمين عام الجمعية أن “صوت طلاب مصر” قدمت رؤية تتضمن التطوير بما يناسب كل إقليم من أقاليم مصر ، ومشروع الكتاب المتوارث ، وربط جميع المكتبات العامة والعلمية والثقافية والمدرسية بمنظومة إلكترونية ، ودخول الكمبيوتر بصورة تخصصية لكل التخصصات مع توفير معمل علمي لكل تخصص .
وعن تطوير المدارس أكد “فتحي عماد” من شباب الجمعية ، أنه من ضمن مقترحات “الجمعية” أن تصبح المدارس جميعها “بالتدريج” تجريبية ، وندد الشباب فى سياق مقترحاتهم بإلغاء تجربة تدريس الفرنسية ، والذى يرون أنه يقضى تدريجياً على كافة مكتسبات ثورات مصر منذ ثورة 1952 مروراً بثورة 23 يناير إنتهائاً بثورة 30 يونيو وأقترحوا تعميم تطبيق تجربة تدريس اللغة الفرنسية كلغة ثانية بالمرحلة الاعدادية بالمدارس الحكومية بكافة محافظات مصر ، أُسوة بالمدارس التجريبية واللغات ، ويعد توافقاً مع تجارب التعليم باليابان وألمانيا وماليزيا ، التى تهتم بالتعليم الحكومي كقاعدة أساسية للنهضة .
وعن دور الاعلام وأثره فى النهوض بالتعليم ، يرى “الشباب” أن هناك ضرورة مُلحة لتطوير قنوات التلفزيون والفضائيات التعليمية ، وتشكيل لجان من طلبة الجامعات لإدارتها ومراقبة أعمالهم وتقييمها والاستفادة من طلبة الاعلام وغيرهم من المهتمين .
وعن الخدمة العامة إقترحوا إنشاء خدمة عامة في المصانع والشركات لخريجي الثانوية المهنية الذين لم يوفقوا بالحصول على مجموع لدخول الكليات في خلال المدة بين التخرج والتجنيد على أن تكون هذه الخدمة العامة في مجال تخصص الخريج .

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى