حوادث

القبض على سفاح ” البحيرة ” 

إعلان

كتبت/ زينب محمود عبد العظيم

 

 

إستطاعت مباحث ” البحيرة ” الوصول إلى المتهم الرئيسى فى مذبحة فجر يوم العيد بمركز ” كفر الدوار ” ، والتى راح ضحيتها أسرة كاملة مكونة من أربع أشخاص .

 

 

حيث تلقى اللواء ” علاء الدين عبد الفتاح ” مدير أمن ” البحيرة ” إخطاراً عصر أول أيام عيد الأضحى بإكتشافً أهالى عزبة ” عبد الحميد الحاوى ” وجود جثة كل من ” السيد عبد العزيز ” 52 سنة ، وزوجته ” عزيزة محمد ” 40 سنة ، ونجليه ” مصطفى ” 18 سنة ، و ” يوسف ” 15 سنة مذبوحين داخل منزلهم .

 

 

 

وتوصل فريق البحث الذى أشرف عليه العميد ” عبد الغفار الديب ” رئيس إدارة البحث الجنائى إلى أن سبب إرتكاب المتهم الجريمة هو سرقة المبالغ المالية ، التى تحصل عليها المجنى عليه من بيع المواشى ليلة العيد .

 

 

 

وقام الرائد ” محمود هندى ” رئيس مباحث مركز ” كفر الدوار ” خلال التحريات بالإستماع إلى جيران المجنى عليهم وأقاربهم ، والتجار اللذين اشتروا المواشى من المجنى عليه ، واللذين كان من بينهم المتهم الرئيسى فى الواقعة .

 

 

 

تم التحقيق معه ومع زوجته وطفليه أيضاً لسماع أقوالهم ، ويواصل فريق البحث عمله للوصول إلى شركاء المتهم فى إرتكاب الجريمة .

 

 

 

وأوضح أحد الأهالى أن المتهم ذهب مساء ليلة العيد فى العاشرة مساءً إلى المجنى عليه لشراء بعض المواشى لكنهما إختلفا على السعر ، ورفض الحاج ” سيد ”  المجنى عليه بيع الماشية له ، وعلم المتهم ببيع الحاج ” سيد ” لعجل بمبلغ 17 ألف جنيه فقرر سرقة المبلغ بعد صلاة فجر يوم العيد ، بناءً على معرفته بأن الحاج ” سيد ” يصلى الفجر ، وأن نجليه ما زالا فى عملهما بإحدى قرى ” المشوية ” ودخل المتهم المنزل بعدما تأكد من خروج الحاج” سيد ” لصلاة الفجر باحثاً عن المبلغ ، وعندما شعرت به الزوجة قام بقتلها ، وبعدها بدقائق عاد الشقيقين إلى المنزل ودخل الأصغر أولاً فقام بقتلة ثم دخل شقيقه الأكبر بعده بدقائق ، حيث كان يتحدث مع خطيبته ع الهاتف فقام بطعنه ثم ذبحه وإنتظر عودة الحاج ” سيد ” ليقتله هو الأخر ولم يعثر القاتل ع المال ، حيث كان الحاج سيد محتفظاً به فى جيبه أثناء خروجه إلى الصلاة ، ثم خرج القاتل من المنزل بعدما فعل جريمته مرتدياً جلباب الحاج ” سيد ” ليخفى الدم الذى كان يغرق ملابسه .

 

 

وأضاف الشاهد أن المتهم كان يصلى العيد بجانبه شخصياً ثم ذهب بعد الصلاة ليذبح العجول للناس ويقدم التهانى بالعيد ، وعندما اكتشف الأهالى الجريمة عصر يوم العيد ، وقف المجرم مع الأهالى أمام منزل الضحايا يدعو على القاتل ويبكى ، ثم ذهب إلى منزله فى العاشرة مساءً ، حيث تم ضبطه كأحد المشتبه فيهم .

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى