فن

عادل عبده يفتح النار علي ” عطوة ” وقطاع الفنون الشعبية

إعلان

whatsapp-image-2016-10-25-at-5-36-04-pmwhatsapp-image-2016-10-25-at-5-36-12-pm

 

خاص  ع المكشوف 

وليد شفيق
يعد المخرج الاستعراضى د. عادل عبده في مقدمة كبار المخرجين الذين حققوا بصمة في مجال المسرح الغنائي والاستعراضى ، ومع ذلك فحقه دائما مغبون في قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية ، بينما ينال التكريم والتقدير والجوائز وشهادات التقدير في المحافل العربية ، وتطلبه بعض الدول العربية بالاسم لاخراج احتفالاتها باعيادها القومية الكبرى التى يحرك خلالها اكثر من ثلاثة الاف شخص علي ارض الملاعب الكبيرة التى يحولها لساحة عرض مسرحى غير تقليدية .
ويبدو ان الحقد عليه يغل قلوب اشباه الموهوبين الذين حطوا بالبراشوت في غفلة من الزمن علي قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية وهم لا علاقة لهم من قريب او بعيد بهذا القطاع الذى يحتاج لقدرات خاصة فى ادارته لا يعرفها او يفهمها إلا المتخصص في الفنون الشعبية والاستعراضية وفي مقدمتهم ابن القطاع د. عادل عبده الذى فوجيء بأنه مستدع للنيابة الادارية بحجة انقطاعه عن العمل في الفترة من 1 / 7 / 2015 إلي 30 / 12 / 2015 ، بمذكرة من المخرج هشام عطوة المنتدب للأشراف علي البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية ، وقد سبق له لعب نفس الملعوب مع الفنان القدير ايهاب حسن عندما شعر انه من الممكن ان يأتى رئيسا للبيت بدلا منه مما اضطر ايهاب حسن للجوء للقضاء .
الفنان القدير د. عادل عبده توجه للنيابة الادارية ليقلب الترابيزة علي رئيس البيت المنتدب ويثبت انه شخص مهمل هو ومن يعملون في مكتبه لأنهم اضاعوا ورقة الاجازة التى تقدم بها عن تلك الفترة التى سبق ان قدم صورة منها عندما اخبروها انهم لا يجدون ورقة الاجازة ، وكشف عادل عبده امام النيابة الادارية ان الاجازة مرسلة للمنتدب علي لبيت من الفرقة الغنائية الاستعراضية علي ” سركى ” ، ومع ذلك قدم صورة منها عندما احس ان المشرف علي البيت يريد ان يصنع له فيلما غريبا يريد منه الاذية ، وابدى عادل عبده استغرابه الشديد ممن اسندوا للمشرف المنتدب رئاسة البيت وهو مهمل بهذه الدرجة هو من يعملون في مكتبه .
عادل عبده يروى الواقعة من بدايتها فيقول ان سلطنة عمان طلبت منه ان يخرج لها احتفالات عيدها القومى ، وما كان له ان يتأخر عن هذا الطلب ابدا لأنه شرف لأى مخرج واى فنان مصرى ، إلي جانب المكانة الخاصة في قلب كل مصرى تجاه سلطنة عمان لأنها الدولة العربية الوحيدة التى لم تقطع علاقاتها بمصر بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد ، ومصر لا تنسى موقف السلطان قابوس الكريم عندما تبرع لمصر ب 30 مليون جنيه مصرى للمساهمة في اعادة مسرح المنصورة القومى الذى تهدم منه اجزاء كبيرة بفعل العمل الارهابي الخسيس ضد مديرية الامن المجاورة له .
ويقول عادل عبده : ” هشام عطوة المنتدي للأشراف علي البيت الفنى للفنون الشعبية كاد ان يخلق مشكله كبيره بين وزارة الثقافة فى مصر والجهة المسئولة عن احتفالات السلطنة بعيدها القومى عندما اخذ يسوف فى عدم إعتماد الأعاره التي تقدم بها الملحق الثقافي العماني لوزارة الثقافه بعد ان تم اختياري مخرجآ لأحتفالات العيد الوطني الخامس والأربعين وهذا العمل شرف لأي مخرج في العالم نظرآ لأهمية المناسبه وكنت اعتقد ان وزارة الثقافه في عهد الوزير جابرعصفوري سوف تدعمني كمخرج وتزلل لى العقبات لكنها تعاملت مع الموضوع بأهمال شديد وكأن مشكلتي اني مخرج ناجح يتم طلبه بالأسم من المسئولين عن المهرجانات الكبرى في الدول العربية ، وقد ارسلت الوزارة طلب السفير العمانى إلي المشرف المنتدب علي البيت الفنى للفنون الشعبية ، ولأنه يفتقد للحس السياسى في الموضوع ، أو لاسبلاب خفية لا يمكن تفسيرها سوى بالحقد والغل فلم يرسل الطلب المرسل من السفير لرئيس قطاع شئون الانتاج الثقافي وقتها د. سيد خاطر ، واخذ يسوف فى الموضوع ليعطل سفرى مما اضطرنى إلي تقديم استقالة بدون مرتب لتهدئة الاخوة في عمان الذين غضبوا بشدة من تعطيلي عن السفر ، ولا ادرى كيف يتم اسناد المناصب العليا في وزارة الثقافة لهذه النماذج التى تفتقد بديهيات الادارة السليمة .
ويضيف عادل عبده : واذا كان هذا حدث في عهد الوزير جابر عصفور فأنا أؤكد ان الفشل في البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية مازال ممتدا ومستمرا ولا ادرى كيف يقبل الوزير حلمى النمنم ان تمتد هذه الاوضاع التى تسيء إلي عهد توليه للوزارة ، ومن المسؤل عن هذه الأخفاقات المتكرره ، هل في قوه خفيه هي التي تحرك المشهد ، وهل هناك توجه للقضاء علي كل مبدع ناجح لتصفية نجاحاته وعدم الأستفاده من إمكانياته ، فبعد ان شرفت بلدى في سلطنة عمان وعدت مرفوع الرأس محملا بالتكريم وشهادات التقدير التى نلتها من الجميع في السلطنة، كنت اعتقد ان وزارة الثقافه سوف تكرمني عن هذا الفعل الثقافي ، لم يحدث فقلت يمكن نقابتنا تكرمني فلم يحدث ، قلت يمكن البيت الفني يكرمني فلم يحدث ، وتذكرت أن هذا يحدث مع كل المبدعين الحقيقين فرميت وراء ظهري ، قابلت المخرج خالد جلال رئيس قطاع الأنتاج الثقافي وفتحت له قلبي وشرحت له كل التفاصيل فطلب مني تجهيز عرض جديد علي غرار عرض ” زى الفل ” الذى اخرجته للقطاع عندما كان خالد جلال رئيسا له وحقق نجاحا كبيرا فأبلغته ان مسرحية “نيرون ” للكاتب حمدي نوار تم الموافقه عليها منذ سنتين في الفرقه الغنائيه الأستعراضيه فقال لي فورآ هاتلي نسخه من النص وانا هكلم رئيس البيت وتبدأ فورآ وبعدها بفتره قابلت رئيس البيت وأتفقنا علي كل شئ وبعدها أختفي ، وطبعآ لا أسمي ولا تاريخي يسمح لي أن أتسول العمل في بيتى مع ان هذا حقي الشرعي بأعتبارى مخرجا في البيت وأخر عرض قدمته ” قطط الشارع ” من 7 سنوات ، لكنى تيقنت ان قلوب الحقد الاسود تحاربنى في شغلي داخل مصر وخارجها ، وتأكدت من ذلك عندما عرض علي إخراج مهرجان الأسكندريه السينمائي لكي أعيد له بريقه وقد أخرجته من قبل ثلاث مرات وذهب العرض نتيجة المحاربة لأحد أصحاب المناصب ، فهل كل هذا يحدث معي بالصدفه ، وهل الأجازه ضاعت بالصدفه ام انها موقف متعمد لإيذائي ، وهل رفض الأعاره والتسويف صدفه ، هل يرضى الوزير حلمى النمنم عن الحالة المتدنية التى اصبح عليها البيت الفني للفنون الشعبيه والأستعراضيه ، ارجو ان يستمع الوزير لحالة عدم الرضا المكبوتة لدى كل العاملين في البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية .

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى