منوعاتاشعار ادبيه

ملهى القصائد

إعلان

خاص ع المكشوف

بملهى القصائد
تُسكرني
نرقصُ سويًا داخل عينيها
تلتف يدى حول خصر رسائلها
أضمها إلىَّ
أشعر بقشعريرة كلماتها
تذوب عشقًا بأنفاسها
ابدأ أسترسل قراءتها
كلَّ يومٍ نرقص
مالكِ تخطفيننى من ذاتي
و أنا لم أركِ حياتي
فقط ملهى الرسائل
أعود لقراءةِ أنفاسكِ
بين أحضانكِ
لا أرى غيركِ !!
و حولي جميع النساء
سأسرق من كلماتكِ
أحلى ما فيها
كلمة أحبك
أبنى منها قصورًا
نتسابق بحدائقِها
قفي.. انظري إلىَّ
لماذا يعلو صوت الحرف ؟
هل اِختلفتْ الموسيقى ؟!!
لقد أرهقتينني
فقلبى طاف كثيرًا
برُوحكِ..
بهيامكِ ..
لقد ترنحت العيون
سأظتل بالجنون
لعله يسقينى الفتون
اسمعينى .
لا . . لا تقاطعي
فأنا من سيتحدثُ الليلة
سأرسل قلبي
يرسمُ من أحلامي
وردة عشق
يضعها بخصلةِ شعركِ
تلمسُ يدى يدكِ
فتسقط منا الوردة
أحاول أن أمسكها
فتسبقينني إليها
فتسكرني عيناكِ
فأقبل رأسكِ
فتبكي الوردةَ
فنعيدها إلى غصنها
فتشيرُ إلينا من فرعها
أنا من سأكن خصال عمرك
سأنتظرك غداً فلا تتأخر
فأبكي ، و يبكي حنيني إليك
معقول !!
أحان وقت الرحيل !!
ما أجمل أوقاتكِ.. !!
أسرقُ بها من اليقين
كيف أودعك..؟
و بأى كلمات
سأفتش فى رُوحك
عن رسالة قديمة
أصبر بها عمري
ظلام ليلًا
حتى ادخل غدًا
ملهى جديدًا
فلا تتأخرىي
حتى لا يقتلني غيابك
أو تبكي وردتنا


**********
احمد منصور الخويلدي

صورة ‏احمد منصور الخويلدي‏.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى