كتبت_ إيمان غنيم
في أجواء امتزج فيها العطاء بالإنجاز، وجه الدكتور أحمد الشريف، رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية، رسالة شكر وتقدير عميقة لكوادر وقيادات المؤسسة والسادة المحاضرين الذين أسهموا بجهودهم القيمة في إنجاح فعاليات برنامج “سفراء الوعي السياسي”.
قال الدكتور أحمد الشريف في رسالته: “إن ما تحقق من نجاح في هذا البرنامج يعكس روح التفاني والإخلاص التي تجسدها مؤسسة القادة، فلكل من ساهم في توصيل المعرفة، وشارك في بناء وعي حقيقي يستحق أسمى آيات الشكر والتقدير.”
وأثنى الشريف بشكل خاص على السادة المحاضرين الذين أبدعوا في تقديم محاضرات ثرية بالمعلومات، منهم:
الدكتور محمد محسن رمضان، مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، ومستشار الهيئة العليا لتكنولوجيا المعلومات بمؤسسة القادة، الذي قدم محاضرة ثرية بعنوان “تكنولوجيا المعلومات وتعزيز الوعي السياسي في بناء الجمهورية الجديدة”، تناول فيها دور التكنولوجيا في دعم التحول الرقمي وتعزيز الاستقرار السياسي.
اللواء الدكتور أسامه الجمال، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات الاستراتيجية، التي تناول في محاضرته موضوع “التحديات الدولية وتأثيرها على صناعة السياسات الأمنية”، مؤكداً أهمية الاستراتيجيات الأمنية في ظل التحديات العالمية.
الدكتور أحمد عيسى، خبير الإعلام وقياس الرأي العام، الذي ألقى محاضرة متميزة عن “العلاقات العامة والإعلام ودورها في قياس الرأي العام”، مسلطًا الضوء على أهمية التواصل الفعال في تشكيل الوعي المجتمعي.
كما أعرب الدكتور أحمد الشريف عن بالغ تقديره للجهات الشريكة التي دعمت هذا البرنامج، وفي مقدمتهم:
الدكتورة عبير عصام، رئيس مجلس إدارة الاتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالجيزة، التي قدمت كل الدعم لإنجاح الفعاليات.
الأستاذ جابر المهدي، نائب رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية ورئيس لجنة الإعلام، الذي ساهم في إثراء الحوار وتعزيز التفاعل مع الحضور.
الأستاذ هشام قطب، أمين عام الاتحاد ورئيس لجنة المساندة القانونية، الذي دعم الفعاليات بتوجيهاته.
وفريق عمل الاتحاد الإقليمي الذي بذل جهوداً مشكورة في التنظيم والتنسيق.
وختم الشريف رسالته بقوله: “إن هذا النجاح ما هو إلا بداية لطريق طويل نسير فيه معاً، مؤمنين برسالتنا في نشر الوعي وتعزيز المشاركة المجتمعية، وصولاً إلى بناء الجمهورية الجديدة التي نحلم بها جميعاً.”
بهذه الكلمات، جسدت مؤسسة القادة رؤيتها في تقدير الجهود، لتظل نموذجاً يُحتذى به في العمل المؤسسي الرائد والتنمية المجتمعية الفاعلة.