متابعات_ ع المكشوف
في احتفالية خاصة لتكريم خريجي الدفعة الأولى من برنامج “سفراء المناخ”، ألقت الدكتورة إيمان غنيم، رئيس مجلس إدارة جريدة وموقع “ع المكشوف” الإخباري، كلمة مؤثرة رحبت فيها بالحضور وعبّرت عن فخرها بالمشاركة في هذا الحدث البارز، الذي أقيم تحت رعاية وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي وبحضور العميد وسام صبري نائب الوزير.
وخلال كلمتها، أكدت غنيم على أهمية برنامج “سفراء المناخ” في إعداد جيل جديد من الشباب الواعي بتحديات التغير المناخي، مشيدةً بالجهود المبذولة من قبل الكيانات المشاركة، وعلى رأسها “مهندسون من أجل مصر المستدامة” بقيادة المهندس/ محمد كامل، وبدور كلية التعليم المستمر، ممثلة في الدكتورة/ نيفين عبد الخالق، عميدة الكلية، والأستاذ/محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ والطاقة، في توفير محتوى تعليمي ومهني يساهم في بناء قدرات الشباب.
وقد شهدت الاحتفالية حضور عدد من المسؤولين والشخصيات العامة، من بينهم كما أوضحنا سيادة العميد وسام صبري، مساعد وزير الشباب والرياضة للكيانات الشبابية، الذي حضر دعماً للبرنامج وأشاد بالدور الريادي الذي تقوم به الوزارة في تقديم الدعم للمبادرات البيئية الهادفة. كما ألقى نائب وزير الشباب والرياضة كلمة تحدث فيها عن أهمية البرنامج في تعزيز الوعي البيئي بين الشباب، مشيرًا إلى الدعم المتواصل الذي تقدمه الوزارة للمبادرات البيئية.
ويعد هذا الحفل تتويجاً لجهود الخريجين الذين اجتازوا برنامجاً تدريبياً شاملاً يهدف إلى تزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لمواجهة التحديات البيئية وتحقيق الاستدامة، مما يعزز الأمل في دور فاعل للشباب المصري في حماية البيئة وخدمة المجتمع.
وجاء نص الكلمة كالتالي
بسم الله الرحمن الرحيم
السادة الحضور الكرام، السادة منسقو البرنامج،زميلاتي وزملائي الأعزاء،
أقف أمامكم اليوم بكل فخر واعتزاز، كواحدة من خريجي اول دفعة لبرنامج “سفراء المناخ” تحت رعاية معالي الاستاذ الدكتور أشرف صبحي – وزير الشباب والرياضة،
هذا البرنامج الذي يعدّ خطوة هامة نحو مستقبل أفضل وأكثر استدامة.
لقد جئنا جميعًا من مجالات وخلفيات مختلفة، ولكن اجتمعنا بوحدة هدف واحد، وهو المساهمة في مواجهة تحديات التغير المناخي، وتقديم حلول بناءة لأزمات البيئة التي تهدد كوكبنا وأجيالنا القادمة.
لقد اكتسبنا في هذا البرنامج معرفة عميقة وأدوات عملية، والتي بدورها ستساعدنا في أن نكون سفراء حقيقيين للتغيير، سفراء يتحلون بالوعي والمسؤولية، وقادرين على نشر الوعي البيئي والمشاركة في وضع حلول متقدمة.
ولا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر العميق لكيان “مهندسون من أجل مصر المستدامة” برئاسة المهندس محمد كامل، ومركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة برئاسة الاستاذ محمد فهيم،
وكلية التعليم المستمر – على هذا البرنامج تحت قيادة الدكتور نيفين عبدالخالق – عميدة كلية التعليم المستمر،حيث لم يكن البرنامج مجرد تجربة تعليمية، بل محطة رئيسية في رحلتنا لتحقيق رؤى مصر الطموحة نحو مستقبل أخضر مستدام ونحو تحقيق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠.
ختامًا، أوجه رسالتي إلى زملائي الخريجين: اليوم نحن لا نحتفل بنهاية البرنامج، بل ببداية مسؤوليتنا الكبرى، أن نكون سفراء فعليين للمناخ، نعمل بجد وتفانٍ، ونسعى لإحداث أثرٍ حقيقي ومستدام في مجتمعنا.
شكراً لكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
