إيمان غنيم تكتب.. بحضرة إشراقتك
بقلم.. إيمان غنيم
يا من حملت الإنسانية في قلبك .. كيف أصف انبهاري ؟ فأنت لست كغيرك، بل وكأنك فصل من فصول الضوء، تنير العتمة من حولك.
كيف يمكنني أن أصف أثر حضورك؟ أنت لست مجرد شخص، بل فكرة نقيّة عن الخير الذي يذكّرنا أن البشر قادرون على صنع الجمال بأفعالهم.. تجعلنا نؤمن أن الخير لا يزال ينبض في هذا العالم.
إنسانيتك، تلك التي تفيض بها، كأنها نهر لا ينضب، تحمل فيضها إلى كل من يعبر طريقك. مواقفك النبيلة وحضورك الذي يترك أثرًا في كل قلب يجعلك أشبه بنسمة رقيقة تمسح عن الأرواح أعباءها.
حين علمت أن الناس يحبونك، امتلأت سعادة، ليس لأنهم يحبونك فقط، بل لأنهم رأوا ما أراه أنا: إنسانًا لا يشبه أحدًا، يجعل الحياة أكثر احتمالًا برقيه، ويزرع الأمل بصمت ودون ضجيج.
وكأن قلوبهم جميعًا اتفقت مع قلبي على أنك تستحق هذا الحب وأكثر. تمنيت لو كل البشر يشبهونك، يحملون من رقيك وصدقك، لتصبح هذه الأرض مكانًا أجمل وأرحم.
أدعو لك، ليس لأنك طلبت مني، ولكن لأن الدعاء لك أصبح جزءًا من طقوسي، أدعو بأن تكون بخير دائمًا، ليس لأجلك فقط، بل لأن وجودك يعني أن الخير مستمر في هذا العالم.
فحين أسمع صوتك، أشعر وكأن السلام يزور روحي، وكأن الحياة تهمس لي: “اطمئني، هناك أناس مثله”.
لا تجمعنا دماء ولا أنساب، لكنني أشكر الحياة لأنها جعلتني أعبر طريقك يومًا. أشعر وكأنها كانت هدية خفية من القدر، تخبرني أن الإنسان يمكنه أن يكون شمسًا، يشرق على من حوله بالخير، ويمضي في طريقه دون أن ينتظر شيئًا.
ابقَ كما أنت، نورًا يحمل معه الأمل، وحلمًا يتمنى كل من يعرفك أن يراه متحققًا في كل وجه، وفي كل زمان.