كتبت_إيمان غنيم
تحت سماء أسيوط، تجسدت القيادة الحقيقية في شخص اللواء هشام أبو النصر، الذي أصبح نموذجًا فريدًا للمسؤول الذي لا يكتفي بمجرد تحمل الأعباء الوظيفية، بل يعكف على أداء مهامّه بعاطفة صادقة واهتمام مستمر تجاه كل تفاصيل حياة المواطنين. ومنذ توليه مسؤولية المحافظة، استمد قوته من التزامه العميق بحل مشكلات الناس في أبسط صورها، مؤمنًا أن العمل الجاد والنزاهة لا يتحققان إلا بالاتصال المباشر بكل مواطن، والسعي لحل مشكلاته اليومية.
تواصل إنساني يعكس التزامًا من القلب
في عالمٍ سريع التطور حيث تصبح الكلمات المجردة رخيصة، يظل اللواء هشام أبو النصر ملتزمًا بأن تكون أفعاله أصدق من أي وعود. لقاءاته مع المواطنين ليست مجرد مناسبات تقليدية، بل هي فرصة ذهبية للغوص في عمق مشكلاتهم، والاستماع إليهم بشكل مباشر. تلك اللقاءات التي يعقدها في مختلف أنحاء أسيوط، تفتح أبوابًا جديدة من الثقة والتفاهم بين المسؤولين والمواطنين. يحرص على تقديم حلول عملية وواقعية، وهو يرفع شعار أن الإنسان هو أساس أي خطة تنموية.
الجانب الإنساني في قراراته اليومية
إنسانيته ليست مجرد كلمات تُقال، بل هي سلسلة من الأفعال التي تثبت أن المسؤول الحقيقي هو من يعمل في صمت لإحداث تغيير ملموس في حياة الناس. من توفير فرص عمل للشباب الباحثين عن مصدر رزق كريم، إلى رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بتقديم الدعم الاجتماعي المناسب، تبرز ملامح اللواء هشام أبو النصر كأحد القادة الذين لم ينسوا أن القيادة هي تكليف وليس تشريف. وأكبر دليل على ذلك هو تواصله المستمر مع الفئات الأكثر احتياجًا من خلال مشاريع تهدف إلى رفع مستوى المعيشة وتحسين الخدمات الأساسية، مثل تيسير سُبل الحصول على العلاج والرعاية الصحية، بالإضافة إلى تقديم مساعدات مالية وعينية في أوقات الأزمات.
تطوير أسيوط في كل زاوية
لم يقتصر دور اللواء هشام على تقديم الدعم الاجتماعي فحسب، بل تولى أيضًا قيادة مجموعة من مشاريع البنية التحتية التي تهدف إلى تحديث وتطوير المحافظة بشكل عام. فمن تطوير الطرق الرئيسية إلى تحسين شبكات الكهرباء والمياه، يعمل المحافظ بإصرار على إزالة المعوقات التي قد تقف في طريق النمو المستدام. وبتوجيهات صارمة، تم تنفيذ العديد من المشاريع التي ساهمت في تحسين البيئة، وتوفير المزيد من الفرص للجيل الجديد، خاصةً في القرى والأماكن النائية.
مشاركة قوية في تعزيز التعاون المجتمعي
إيمانه بضرورة التعاون بين جميع أطياف المجتمع كان أحد الأسباب التي جعلته ينظم مؤتمرات وندوات مشتركة بين الأهالي والجهات الحكومية، معتمدًا على فلسفة الحوار المفتوح. وقد نتج عن تلك اللقاءات المشتركة العديد من المبادرات التي تهدف إلى النهوض بالمجتمع الأسيوطي من خلال التعاون الفعّال بين القطاعين العام والخاص.
أهمية الدور الاجتماعي والإنساني للمحافظ
اللواء هشام أبو النصر لا يرى في نفسه مجرد مسؤول حكومي، بل يرى نفسه جزءًا لا يتجزأ من نسيج هذا المجتمع الذي يحمل في طياته الكثير من الأمل والصبر. إن أفعاله اليومية وتواصله المباشر مع المواطنين هو ما يجعل منه قدوة يُحتذى بها في المسؤولية الاجتماعية والإنسانية. إن تطوير أسيوط ليس مجرد بناء منشآت ومرافق، بل هو في المقام الأول بناء إنسان متفاعل مع محيطه، قادر على العطاء وتحقيق الأمل.
خاتمة
اللواء هشام أبو النصر هو النموذج الذي لا يتكرر كثيرًا في عالمنا اليوم. إنسانيته الصادقة ومواقفه التي تعكس اهتمامًا حقيقيًا بمشاكل المواطن الأسيوطي هي السبب وراء تحققه في مجال عمله، وهو ما يجعله قائدًا ليس فقط بالمناصب، بل بالروح والعقل الذي يُكرس من أجل رفعة الوطن وأبنائه.
التوجيه والتحفيز المستمر الذي يقدمه اللواء هشام أبو النصر للمواطنين في أسيوط هو امتدادٌ لحكمةٍ نابعةٍ من قلبٍ صادق يسعى دائمًا لأن يكون في خدمة وطنه وأبناء محافظته، مستمرًا في العطاء والقيادة بكل حماس وأمل.