كتبت_ إيمان غنيم
في استجابة سريعة وحاسمة لأحد الحوادث المؤلمة التي شهدتها قرية بني شقير التابعة لمركز منفلوط بأسيوط، أظهر اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، إنسانيته العالية وإصراره على تلبية احتياجات المواطنين في أوقات الأزمات. ففي ساعة مبكرة من صباح امس، شهدت القرية انفجارًا في محول كهرباء داخلي بمبنى سنترال مكون من طابق واحد، مما أسفر عن انهيار المبنى وتصدع 4 منازل مجاورة بالإضافة إلى جزء من مبنى الوحدة المحلية.
تفاصيل الحادث وتوجيهات عاجلة
تلقى المحافظ على الفور إخطارًا من مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة، حيث أبلغ عن الحادث الذي أسفر عن إصابة 7 أشخاص بكدمات وكسور متوسطة، نقلوا على إثرها إلى مستشفيات منفلوط وأسيوط الجامعي لتلقي العلاج. دون تردد، انتقل اللواء هشام أبو النصر إلى موقع الحادث برفقة عدد من القيادات التنفيذية، وكان على رأسهم اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، وعدد من المسؤولين المعنيين. كما تم الدفع بسيارات الإسعاف والحماية المدنية، بالإضافة إلى فرق الإنقاذ البري التي عملت على رفع الأنقاض وإخلاء المنازل المجاورة لتفادي حدوث أي أضرار إضافية.
الاستجابة الإنسانية السريعة والتوجيهات العملية
في إطار حرصه الدائم على تقديم الدعم العاجل للمتضررين، وجه المحافظ بتشكيل لجنة هندسية لفحص المنازل والمباني المجاورة للموقع، حفاظًا على سلامة السكان. وأصدر تعليمات بتوفير المساعدات الفورية من خلال مديرية التضامن الاجتماعي، مؤكدًا على أن الإعانات العاجلة سوف تُصرف للمواطنين المتضررين من الحادث. ولم يكن هذا الدعم موجهًا فقط للمصابين، بل شمل أسرهم أيضًا، حيث قرر المحافظ صرف تعويضات مالية وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم.
قرارات حاسمة لتحسين الظروف
حرصًا منه على توفير بيئة آمنة ومستقرة للأسر المتضررة، أصدر اللواء هشام أبو النصر قرارًا بتوفير 7 وحدات سكنية جديدة بعمارات الأسر الأولى بالرعاية بقرية العتامنة بمركز منفلوط. هذا القرار يعكس التزامه الشخصي بضمان حياة كريمة للمواطنين، ويوضح كيف أن محافظ أسيوط لا يقتصر دوره على مهام الإدارة اليومية فحسب، بل يتخطى ذلك إلى الاستجابة الإنسانية السريعة والشاملة في مواجهة أي كارثة.
خاتمة: محافظ أسيوط نموذج في خدمة المواطن
إن ما أظهره اللواء دكتور هشام أبو النصر من استجابة سريعة وإنسانية خلال هذه الأزمة يسلط الضوء على مدى التزامه واهتمامه بكافة تفاصيل حياة المواطن الأسيوطي. بقراراته المدروسة وتوجيهاته السريعة، قدم المحافظ نموذجًا يحتذى به في كيفية إدارة الأزمات وتقديم المساعدة للأسر المتضررة، ليبرهن بذلك أن القيادة الحقيقية هي التي تتفاعل مع الواقع وتلبي احتياجات الشعب بكل حب واهتمام.